وسيدخل فريق الجيش الملكي، الذي حجز بطاقة التأهل إلى هذا الدور عن جدارة واستحقاق، بعد تفوقه البين في الرباط على فريق سبورتينغ برايا من الرأس الأخضر6 -1 ذهابا وانهزامه إيابا1 -0، هذه المباراة بمعنويات عالية، بعدما تجاوز فترة الفراغ التي مر بها في الآونة الأخير في البطولة الوطنية، وحقق نتائج إيجابية، مكنته من تحسين وضعيته في مقدمة الترتيب. وسيعمل أشبال الإطار الوطني امحمد فاخر، الذين اكتسبوا تجربة واسعة في المنافسات الإفريقية، على اللعب بواقعية وبحذر كبير، كما كان الشأن في مباراة الإياب ضد فريق برايا، بالرغم من تفوقهم بحصة عريضة في لقاء الذهاب. ويجب على عناصر فريق الجيش توخي الحذر، خاصة وأن فريق هيرتلاند النيجيري دخل المنافسات بقوة، بفوزه في الدور التمهيدي على فريق "النجوم السوداء" الليبيري، ذهابا بأربعة أهداف نظيفة وإيابا (6 -1). ومن أبرز انجازات فريق هيرتلاند النيجيري، الذي تأسس سنة1976، على الصعيد الإفريقي، بلوغه نهاية كأس الكؤوس الإفريقية سنة1988. كما يحمل الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولة النيجيرية، حيث أحرزها 5 مرات، سنوات1987 و1988 و1989 و1990 و1993. ومن جهته يحط فريق الإتحاد الزموري للخميسات، الذي يشارك لأول مرة في المنافسات الإفريقية، الرحال بغانا لمواجهة فريق أشانطي كوتوكو، أحد أقوى الأندية الإفريقية وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب المحلية ( البطولة19 مرة والكأس9 مرات) والحائز على لقب كأس عصبة أبطال إفريقيا (النسخة القديمة) سنتي1970 و1983 وكأس الكؤوس الإفريقية سنة2002. أما فريق المغرب الفاسي، ممثل المغرب الثالث في المنافسات الإفريقية، فتبقى أمامه فرصة من ذهب لتعويض خروجه خاوي الوفاض من مسابقة كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، وفقدانه الأمل مبكرا في المنافسة على لقب البطولة الوطنية، خلال مواجهته لفريق قوافل قفصة التونسي، ضمن كأس الكونفدرالية الإفريقية وتعد هذه ثالث مرة يشارك فيها الفريق الفاسي في المنافسات الإفريقية بعد سنتي 1989 و2004، وكان قد خرج منها على التوالي في الدور الثاني أمام الاتحاد الإفريقي التونسي والدور الأول بانهزامه أمام حوريا كوناكري