بدأت اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حملة محلية ودولية تطالب بتوفير الحرية لتنقل اللاعبين وتنقل أعضاء مجالس الهيئات الرياضية الفلسطينية، وأيضا حرية وصول الأدوات الرياضية الواردة من مؤسسات رياضية عالمية. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، اللواء جبريل الرجوب، للصحافيين «إن اللجنة الأولمبية الفلسطينية ستخوص حربا مفتوحة مع الاحتلال لضمان حرية تنقل اللاعب الفلسطيني، وتنقل الفرق وأعضاء مجالس الاتحادات، ومن أجل السماح لنا بإقامة منشآتنا الرياضية على أرضنا». وتشمل هذه الحملة وفق ما أعلن الرجوب يوم الأربعاء نصب خيم اعتصام وبعث رسائل احتجاج إلى كافة الاتحادات الرياضية في العالم، إضافة إلى محاولة الضغط على الاتحادات الدولية لفرض قيود على الرياضة الإسرائيلية. ونظم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم الأربعاء اعتصاما لرياضيين فلسطينيين في ملعب فيصل الحسيني في الرام القريبة من القدس، وحمل بعض الرياضيين صورا لستة لاعبين منعتهم إسرائيل من الالتحاق ببعثة المنتخب الفلسطيني، الذي كان يتواجد في موريتانيا، حيث خاض مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي. وأكد الاتحاد الفلسطيني أن إسرائيل منعت 6 لاعبين من غزة من الالتحاق بالمنتخب الفلسطيني، الذي خاض مباراة ودية مع نظيره الموريتاني. وكانت إسرائيل سمحت للاعبين الستة بمرافقة المنتخب الفلسطيني أكثر من مرة، بعد تدخل منظمات رياضية دولية، لكنها رفضت ذلك هذه المرة. وقال الرجوب إن الحملة التي بدأتها اللجنة الأولمبية «ستطالب بطرد إسرائيل من المنظمات الرياضية الدولية بسبب منعها تنقل الرياضيين الفلسطينيين». وشارك في الاعتصام في ملعب الحسيني العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، الذي أكد لوكالة «فرانس برس» اأنه تقدم إلى الكنسيت الإسرائيلي بطلب استجواب لوزير الأمن الداخلي بشأن منع تنقل الرياضيين الفلسطينيين.