هيأ فريق الرجاء مذكرته الجوابية التي سيبعث بها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي كان قد أعطاه مهلة عشرة أيام للرد على القرار المتخذ من قبله في قضية اللاعب ياجور. فحسب مصدر مطلع ، فإن الفريق الأخضر سيركز في مذكرته الجوابية على الفترة التي قضاها اللاعب ضمن الفريق، قبل أن يختار فسخ العقد من جانب واحد والالتحاق بفريق كياسو السويسري. وأشار مصدرنا إلى أن الفريق الأخضر سيطالب بمقابل التكوين، وحدده في ما يقارب النصف مليار سنتيم، بحكم أن اللاعب تلقى تكوينه الكروي داخل مدرسة الرجاء، وكذا على تحقيقه الحد المطلوب من المباريات رفقة الفريق قبل مغادرته، حيث أشار ذات المصدر إلى أن مسؤولي الرجاء، وبعد عودتهم إلى أرشيف مباريات ياجور مع الرجاء قبل فسخ العقد، تبين لهم أنه خاض أكثر من 10 بالمائة التي تنص عليها قوانين الفيفا، لأن لعب مباريات أقل من هذا المعدل يمنح اللاعب حق فك الارتباط. إلى ذلك أوضح مصدرنا أن الرجاء لن يتنازل عن حقه في لاعبه، الذي اختار البقاء بسويسرا، بعد أن شارك رفقته في دوري دولي نظمته شبكة راديو تلفزيون العرب، والالتحاق بفريق كياسو، الذي كان يمارس ضمن الدرجة الثانية من الدوري السويسري، قبل أن تفرض الأزمة المالية نزول الفريق إلى دوري الهواة، وبالتالي انتقال اللاعب إلى فريق شارلوروا، الذي غادره في مستهل هذا الموسم للتوقيع للوداد. وكان الاتحاد الدولي قد فرض عقوبة مالية على اللاعب قدرها 52250 يورو (حوالي 58 مليون سنتيم)، كغرامة على فسخه العقد من جانب واحد، وهي العقوبة المشمولة بالنفاذ المعجل، لأن اللاعب في حالة عدم تسديدها سيكون معرضا للإيقاف. وفي سياق متصل، طالب الرجاء بنصيبه من انتقال لاعبه المالي، موديبو مايغا المنتقل حديثا من فريق لومان الفرنسي إلى سوشو، بمقابل قدرته مصادر إعلامية فرنسية بحوالي 2.5 مليون يورو، حيث يخوله القانون أوتوماتيكيا نسبة 5%، فضلا عن نسبة أخرى يتضمنها عقد انتقال مايغا من الرجاء إلى لومان. وعلى صعيد آخر، اشترط اللاعب عبد الصمد وراد، لاعب أولمبيك خريبكة، مبلغ 150 مليون سنتيم في السنة الواحدة مقابل التوقيع للرجاء، وهو العرض الذي رفضه الفريق الأخضر، وعرض على اللاعب التوقيع لموسمين بمقابل 120 مليون سنتيم. وطالب اللاعب بمهلة زمنية من أجل التفكير، والحسم في اختياره النهائي. وكان وراد، الذي خاض في الموسم الماضي تجربة احترافية ضمن فريق نجران السعودي، قد أنهى ارتباطه بفريق أولمبيك خريبكة، حيث كان يربطهما عقد يمتد إلى غاية شهر دجنبر المقبل. أما اللاعب بوشعيب المباركي، فبات محتملا توقيعه لفريقه السابق، بعدما شارك في الحصص التدريبية رفقة العناصر الرجاوية خلال الأيام الأربعة الماضية. وطالبه المدرب هنري ميشال في حصة مساء أول أمس الاثنين بخوض حصص لتقوية العضلات، رفقة كل من عيني وكوني. وألمح مصدرنا إلى أن الرجاء يضع نصب عينه لاعبه السابق هشام بوشروان، الذي مازال لم يحسم بعد في وجهته المقبلة، مشيرا إلى أنه في حالة عدم اقتناعه بالعروض المقدمة له، فإن وجهته المقبلة ستكون هي الرجاء، رغم دخول فريق الجيش الملكي على خط المفاوضات بقوة.