بتاريخ 01/08/2010 بعثت سكرتارية التدبير لمركز الأمن التربوي - المغرب - الموجود مقرها بمدينة المضيق رسالة تعلن من خلالها لجميع الأعضاء والعضوات أن مراحل التأسيس تعرف بعض التعثرات بسبب موقف سلطات المضيق المتمثلة في امتناع الباشا عن تسليمهم وصل الإيداع الخاص بملف تأسيس الإدارة المركزية المنعقد بتاريخ 23/05/2010 بالمقر الرئيسي لمركز الأمن التربوي - المغرب - علما تضيف الرسالة أن المسؤول بمصلحة الجمعيات يؤكد أن الملف تام من حيث الإجراءات القانونية، وأنه لو لا ذلك لما تم الترخيص بعقد اللقاء التواصلي لأعضاء الجمعية العمومية أعلى هيئة تشريعية بالمركز والذي انعقد بتاريخ 30/05/2010 بقاعة العروض بدار الجمعيات بمدينة المضيق. والذي حضره ممثلوا وممثلات كل الجهات بما في ذلك ممثلوا السلطات. وبعد طول انتظار وتقديم جميع الوثائق يصبح أعضاء وعضوات المركز أمام الخيارات التالية، إما توقيف كل الإجراءات السابقة برمجتها خلال أشغال الجمعية العمومية المنعقد بتاريخ 30/05/2010 بناء على المنع المعبر عنه بتجميد إجراء تسليم وصل الإيداع القانوني . أو رفع دعوى قضائية تتمحور حول تظلم المركز من حيث عدم حصول إدارته المركزية على وصل إيداع منذ تاريخ 23/05/2010، أوتنظيم وقفة احتجاجية أمام باشوية المضيق أو عمالة المضيق أو ولاية إقليمتطوان. أو إنزال إعلامي محلي أو دولي باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية. أو برمجة إعادة التأسيس واختيار مدينة الرباط كموقع انطلاق ثان ومقاضاة سلطات مدينة المضيق «الباشوية» . أو طلب تدخل ملكي مادامت المرجعيات هي محاور مؤلف عبقرية الاعتدال لجلالة المغفور له الحسن الثاني الذي أكده خلفه محمد السادس. هذا العمل الموجه أصلا لجيل الأمير مولاي الحسن ممثل جيل المستقبل المؤمن بحوار الحضارات. وأخيرا طلب تدخل هيئة اليونسكو مادام المشروع معروف سابقا من طرف هيئاتها. وقد عرضت كل هذه الخيارات ولكل عضوة وعضو كامل الحرية في تبني أي موقف. ثم طلبت الرسالة تقديم أي استفسار على أساس التصويت خلال ثلاثة أيام.