وقع مجلس جماعة أقايغان في الخامس أبريل سنة 2000، اتفاقية بينه و بين مجلس الإقليمي من جهة، والمكتب الوطني للماء للشرب من جهة ثانية، حيث كلفت الاتفاقية .2.620.000 درهم ، شاركت الجماعة و المجلس الإقليمي ب 30%من كلفة المشروع أي ، 786.000 درهم، تؤدى بشكل أقساط، وباقي الحصة 70% المقدرة ب 1.834.000 درهم، تكلف بها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، تأسيسا على هذا الاتفاق، تدخل المكتب الوطني بمركز اقايغان، وتم بناء شبكة مائية موزعة على أحياء وأزقة المركز ، كان الربط المنزلي للشبكة مجانا لجميع ساكني المركز نظرا لكون الجماعة سلمت المنشآت القديمة للمكتب الوطني لماء الصالح للشرب والتي تضم بئرا، مضخة لرفع المياه، وشبكة قديمة ( بمحضر 3 نونبر 2000 ) ، ورغم أن السكان فرحوا بهذه النعمة، فإن مشكل الماء الشروب مايزال مطروحا بحدة، حيث جودة المياه تظل ناقصة من حيث نسبة الملوحة المرتفعة ونسبة الصلفات «solfat « المرتفع كذلك. فالمواطن بهذه الجماعة يضطر إلى تغيير الشبكة الداخلية لمنزله عدة مرات في السنة من جراء التحجر والتكلس. أما عن استخدام الآلات المنزلية أو آلات النظافة والغسيل ( آلة التصبين أو المسخنات الغازية «الشوفو») فتنقل إلى أكادير كل مرة لتنظيفها وغسلها أو لإصلاحها من جراء الإستعمالات المائية المتحجرة» اكادير على بعد 300 كلم « هذا فضلا عن ثمن الفاتورة الشهرية التي لا تتناسب مع الوضعية السوسيواقتصادية للساكنة ( دخل ضعيف). وفي إطار التفكير في الحلول الأخرى لمواجهة التحديات المائية بالجماعة تم حفر بئر من طرف مصالح العمالة في إطار التنمية البشرية بدوار اولاد علي ( بسموم ) ، على بعد 7 كلم من المركز أواخر 2008 . هذا البئر يتميز بمياه أكثر جودة من تلك المتوفرة بمركز اقايغان. وتم الوعد بربط مياه هذا البئر بشبكة المركز بأقايغان في أواخر 2009 من طرف المديرية الجهوية للسوس ماسة درعة مع توسيع الربط بالشبكة ليشمل دواوير المتضررة بالجماعة : اولاد علي ودواوير إدولسطان، إسرغين وتسكموضين . المواطن يشعر بإمتعاض شديد من هذا الأمر، خاصة حين نسمع ونقرأ أسس التنمية الجهوية لجهة كلميم سمارة 2000/2009 التي تركز على استثمارات مخصصة للقيام بمجموعة من المشاريع الرامية إلى الرفع من كميات المياه، وتحسين جودتها، سواء فيما يخص حفر الآبار، وإحداث محطات لمعالجة مياه الشرب «لطانطان» أوتقوية قنوات التزويد، وكذا مشاريع لتأهيل مختلف التجهيزات المتعلقة بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة. وللتذكير فقد حضر المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب بطاطا، أشغال دورة يوليوز بجماعة أقايغان، النقطة المتعلقة بدراسة لوضعية الماء الصالح للشرب بالمركز، حيث جاءت ردوده على أستفسارات مختلف أعضاء المجلس جد باردة ورتيبة. في وقت كان المجلس ينتظر منه ومعه المصالح الجهوية والمركزية تدخل حاسم في إطار البرنامج الإستعجالية، عوض الإكتفاء بشرح برنامج المكتب الوطني العادي.