نوه النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، لحسن الوردي، ب»عطاءات الفاعلين المباشرين، من مفتشين وإداريين وأساتذة، على دورهم الملموس في تطوير جودة أداء ومردودية التلاميذ، والرفع من مؤشرات النجاح في الامتحانات الإشهادية»، كما أشاد بروح التعاون والتعبئة التي أبان عنها شركاء القطاع في سبيل خدمة التربية والتكوين. جاء ذلك ضمن كلمته التي ألقاها في حفل نظم بمناسبة اختتام السنة الدراسية، تم خلاله تتويج التلاميذ المتفوقين برسم الموسم الدراسي 2009 - 2010، حيث توقف المسؤول الإقليمي عند استعراض النسب العامة للناجحين بمختلف الأسلاك والمستويات، ومنهم الحاصلون على شهادة الباكالوريا بنسبة 42,67 بالمائة، بزيادة حوالي 6 بالمائة مقارنة مع نتائج السنة الفارطة، بينما فاقت نسبة النجاح 70 بالمائة في قطب العلوم و 90 بالمائة بمسلك العلوم الرياضية ببعض االمؤسسات، مع الإشارة إلى عملية تأمين منح متابعة الدراسة بالتعليم العالي للتلاميذ الناجحين على صعيد الإقليم. العرض تطرق أيضا إلى نسبة النجاح العامة في الثالثة ثانوي إعدادي ( التاسعة) والبالغة 50,17 بالمائة، بينما فاقت ببعض المؤسسات نسبة 70 بالمائة، وبالنسبة للسادسة ابتدائي ( نهاية الدروس الابتدائية) فاقت نسبة النجاح 90 بالمائة، بينما تراوحت نسبة النجاح بين 90 و100 بالمائة في السنة الأولى ابتدائي (جيل مدرسة النجاح)، مؤكدا النائب الإقليمي من جهة أخرى على توسيع قاعدة المدارس الجماعاتية بالإقليم من أجل تأمين حاجات التلاميذ إلى تعليم جيد في شروط من الاستقرار واكتساب المعرفة. وخلال هذا الحفل الذي احتضنته مدرسة الخنساء، وحضره إلى جانب عامل الإقليم، عدد من الشخصيات العسكرية والقضائية والمنتخبة ورؤساء بعض المصالح الإدارية، والسلطات المحلية والإقليمية، وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ، والنقابات التعليمية، والأطر التربوية، وفعاليات المجتمع المدني والتعاون المدرسي، وجمهور من التلاميذ والآباء والأمهات، تم التذكير بتمثيل الإقليم في الألعاب المدرسية الوطنية (فرع ألعاب القوى) في البطولة المغاربية بتونس، وذلك بعد تصدر تلميذات الإقليم للمراتب الثلاث الأولى في البطولة الوطنية المقامة بآسفي خلال الأسبوع الأول من يناير المنصرم. وبالنسبة للتعليم الأولي وتربية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، أشار النائب الإقليمي إلى فتح 48 قسما للتعليم الأولي مندمجا بمؤسسات التعليم الابتدائي، وتنظيم دورات تكوينية خاصة بالتربية ما قبل المدرسية، استفادت منها 210 مربية للتعليم الأولي، كما تم فتح ثلاثة أقسام لفائدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة. وعلى صعيد آخر تمت الإشارة إلى الشراكات المبرمة مع مكونات المجتمع المدني، والتي ارتفعت إلى 94 اتفاقية همت بالأساس مجالات التعليم الأولي والبيئة ومحاربة الهدر المدرسي ودعم التمدرس، والتنشيط الثقافي والدعم الاجتماعي وإدماج الأطفال ذوي االحاجات الخاصة والمعلوميات والبناءات، إلى جانب مجال محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية، حيث تم إدماج أطفال من «مدرسة الفرصة الثانية» في التعليم النظامي بمؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بنسبة 82,97 بالمائة من مجموع المترشحين للامتحانات الإشهادية وامتحانات الإدماج في التعليم الابتدائي.