بعد العملية التي تعرض لها عمال وعاملات ضيعة وردة فيفا بخميس أيت عميرة بإقليم اشتوكة يوم الجمعة11يونيو2010، من خلال تدخل عنيف من طرف خليفة المنطقة وعناصرالقوات المساعدة والذي أسفر عن إصابة عدة عمال وعاملات بجروح وكدمات وإغماءات، زيادة على تمزيق لافتة الفيدرالية الديمقراطية للشغل..لاتزال وضعية الشغيلة بهذه الضيعة لاتزداد إلا سوءا يوما عن يوم. وما أزم الوضع أكثر، حسب العمال، هوتعمد إدارة الشركة إدخال عمال جددغرباء عن الضيعة لتكسيرالإضراب ضدا على القانون في تواطؤ مكشوف مع السلطة المحلية، بدليل أن المكتب النقابي لما احتج على هذه السلوكات المتكررة والمستفزة للشغيلة،أجابه ممثل السلطة بأنه ينفذ التعليمات،في الوقت الذي راسلت فيه النقابة المذكورة الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا، لوضع حد لهذه المعاناة المستمرة. وأشار البيان النقابي في هذا السياق،الصادرعقب هذه الأحداث،إلى أن شغيلة ضيعة وردة فيفا تعاني من خرق القانون ومحاربة العمل النقابي وتضييق الخناق على العمال والعاملات من خلال ما يلي: - عدم تعميم مستحقات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وعدم تعميم بطاقة الشغل. - فبركة ملفات واهية ضد 12 عاملا. - التهرب من إجراء انتخابات مناديب العمال رغم تعليق اللوائح وتحديد تواريخ الإنتخابات. - الطرد الجماعي الذي استهدف 7عمال ثم 13عاملا من ضمنهم الكاتب العام للنقابة،وكذلك 5 مرشحين لإنتخابات المناديب. - التسريح المؤقت غيرالقانوني ل 38عاملا وتشغيل الباقي لمدة نصف يوم مع تشغيل عمال غرباء جدد عن الضيعة،وذلك بهدف إجبارهم على تقديم الإستقالة من النقابة. - تهديد العمال وتخويفهم باستقدام رجال الدرك واعتقال العمال». هذا وعلى إثرهذه التجاوزات المرتكبة،ندد الإتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكَادير،بهذه السلوكات التي تضربالعمل النقابي وتعصف بحقوق العمال والعاملات،وطالب الجهات المسؤولة في ذات الوقت بالتدخل العاجل لتطبيق القانون ووضع حد لمعاناة العمال والعاملات مع إدراة الشركة،وتصفية الأجواء التي تميزت هذه السنة بالتوتر والإحتقان داخل الضيعة.