احتضن الملعب البلدي بالقنيطرة على امتداد يومين دوري المرحوم محمد الصويري في نسخته الثالثة، بمشاركة كل من الجيش الملكي، المغرب الفاسي، الوافد الجديد على قسم الكبار شباب الريف الحسيمي، إضافة إلى الفريق المنظم النادي القنيطري. اللقاءات الأولى للدوري حقق من خلالها فريق الجيش الملكي التفوق على حساب شباب الريف للحسيمة بحصة 1 / 2، وسجل للجيش الملكي كل من اللاعب حازم في الدقيقة 31 ثم القديوي في د 65، في حين استطاع أشرف العربي هز شباك الحارس الشاذلي في د 67. المقابلة الثانية جمعت المغرب الفاسي بالنادي القنيطري، وانتهت بالتعادل السلبي، مما جعل الفريقين يلجأن للضربات الترجيحية لتحديد الفريق الثاني الذي سيواجه نادي الجيش الملكي. الكلمة كانت للفريق الفاسي بفضل الحارس الشاب محمد صخرة، حارس منتخب الشبان، حيث استطاع صد ضربتي جزاء كل من حاتم حاسي القادم من الفتح الرياضي وعماد الحضري القادم من المغرب التطواني. ليتمكن المغرب الفاسي من بلوغ المقابلة النهائية. وفي الساعة الثالثة بعد زوال من يوم الأحد، انطلقت مقابلة الترتيب، التي جمعت كلا من النادي القنيطري بالشباب الحسيمي. وقد تمكنت عناصر المدرب عبدالقادر يومير من سحق أشبال المدرب فيلوني بنتيجة 1/ 3. وافتتح اللاعب المهدي بلطام حصة التسجيل في 8، قبل أن يتمكن عبد الحق الطلحاوي من تعديل الكفة في د 16. الشوط الثاني أعطى الامتياز للفريق الحسيمي الذي سجل هدفين بواسطة كل من أشرف العربي في د 62 ثم سعيد الموساوي في د 87. المقابلة النهائية كانت في مجملها لصالح الفريق الفاسي، الذي بعناصره الشابة استطاع أن يقف في وجه الجيش الملكي الذي لعب بجل عناصره الأساسية. الشوط الأول عرف نتيجة التعادل السلبي. ومن خلال التغييرات التي قام بها المدرب رشيد الطاوسي تمكن اللاعب بورزوق من افتتاح حصة التسجيل في د 64 ،ليرد عليه اللاعب بويزكار في د 72، ويعدل الكفة. وفي آخر دقائق اللقاء، وعلى إثر مرتد سريع، يتمكن اللاعب بلعامري من تسجيل هدف الفوز في د 90. المدربون الأربعة رشيد الطاوسي، عزيز العامري، عبد القادر يومير، فيلوني أوسكار، أجمعوا على أن الغاية من المشاركة في هذا الدوري هي الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، وبالتالي مدى استيعابهم لخطة اللعب، بالإضافة لمعرفة المستوى التقني للوافدين الجدد داخل النادي.