في الوقت الذي تواصل السلطات الجزائرية تعنتها بخصوص نزاع الصحراء، مما أثر سلبا على قيام اتحاد المغرب العربي، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن دعمها الكامل لمؤتمر رواد الأعمال بالمغرب العربي الذي من المتوقع أن ينعقد يومي 29 و30 شتنبر المقبل. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن الهدف المتوخى من هذا المؤتمر هو «خلق شراكة إقليمية وتكوين شبكات اتصال عبر جانبي الأطلسي». وذكرت الخارجية الأمريكية أن هذا المؤتمر لرجال الأعمال يعتبر «مرآة للعمل المستمر للمنظمات غير الحكومية لخلق شراكة إقليمية تشجع ريادة الأعمال». ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر، الذي تحتضنه الجزائر، كبار رجال الأعمال في شمال إفريقيا، ورواد الأعمال بإفريقيا الذين يعيشون في دول المهجر، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال ورواد الأعمال الأمريكيين. ويتضمن المؤتمر، استنادا لبيان الخارجية الأمريكية، مناقشات منظمة حول الموضوعات والمشكلات الرئيسية من أجل دفع ريادة الأعمال نحو الأمام، ومن ذلك استخلاص الدروس من القمة الرئاسية لرواد الأعمال، وتحسين سبل الحصول على رأس المال، وتمكين المشروعات التجارية المتوسطة والصغيرة، وتحفيز رواد الأعمال الشباب. كما يتناول المؤتمر تبادل وجهات نظر كبار رجال الأعمال من الولاياتالمتحدة ودول المغرب العربي، وتشجيع مبادرات الشراكة عبر الحدود، وتكوين شبكات اتصال عبر جانبي الأطلسي واحتضان الابتكار والتكنولوجيا.