انتقل إلى عفو الله ورحمته المجاهد الدكتور حفيظ ابراهيم، إحدى الشخصيات التونسية والمغاربية البارزة في مقاومة الاستعمار الإسباني بالمغرب وصديق جيش التحرير المغربي عن سنة 94 عاما. وكان الفقيد صديقا لقادة المقاومة وجيش التحرير المغربي، أمثال عبد الرحمان اليوسفي والغالي العراقي.. وكان الراحل قد اختار إسبانيا مستقرا له منذ أواسط الأربعينيات من القرن الماضي. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلتي الفقيد الصغيرة والكبيرة وإلى كل رفاقه في درب النضال من أجل التحرر وبناء المغرب العربي الكبير. وووري جثمان الفقيد الثرى أمس بالمقبرة الاسلامية ببلدة غرينون بالقرب من العاصمة الإسبانية بمشاركة عدد من رفاقه وأصدقائه.