لا يزال الأداء السئ للغاية الذي ظهر عليه المنتخب الإنجليزي خلال مشواره القصير في بطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت فاعلياتها بجنوب إفريقيا، له أصداء واسعة. وودع المنتخب الإنجليزي البطولة العالمية من دور ال 16 إثر خسارته المذلة أمام نظيره الألماني برباعية مقابل هدف، بعد أداء سئ للغاية قدمه في الأربع مباريات التي شارك فيها ولم يحقق سوى فوز وحيد جاء على حساب سلوفينيا بهدف دون رد في دور المجموعات. وطبقاً لما ذكره الموقع الرسمي لإتحاد كرة القدم «الفيفا» فإن المنتخب الإنجليزي جاء في المركز الثالث عشر في كأس العالم، مشيراً إلى أن الأداء الذي ظهر عليه هو الأسوأ له عبر تاريخه في المونديال. ومن جانبها، علقت صحيفة «الصن» البريطانية على هذا الأمر مشيرة إلى أن أداء وأرقام المنتخب الإنجليزي هي الأسوأ له عبر تاريخه في كأس العالم. وأوضحت الصحيفة أن أسوأ المراكز التي حصل عليها المنتخب الإنجليزي كانت الحادي عشر في كأس العالم 1958، بالإضافة إلى عدم تأهله في مونديالات أعوام 1974 و1978 و1994. ويلوم جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي على الدوري الإنجليزي «البريمير ليج» معتبره السبب في فشل منتحب الأسود الثلاثة بالمونديال الأسمر. وقال بلاتر في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية: «العالم كله يتقدم في المراكز ما عدا إنجلتر واسألوا في ذلك الإتحاد الإنجليزي والأنجلو ساكسون عما حدث». وتابع: «لم يعد هناك منتخبات ضعيفة، وكرة القدم تتقدم في كل مكان واللاعبين يلعبون في دوريات عديدة». وأختتم تصريحاته قائلاً: «هناك إختلاف بين الليجا والبريمير ليج، ففي المباراة النهائية كان جميع لاعبي إسبانيا من الليجا».