كشفت دراسة حديثة عن وجود عنصر جيني هو المسئول عن الخيانة الزوجية، حيث تبين أن 23 % من النساء خائنات لأزواجهن ، حيث أرجعت الخيانة الزوجية إلى إحدى الجينات. وأكدت الدراسة، أن الخيانة لا تكون مقتصرة على الرجل فقط دون الأنثى ، وأشارت أيضاً إلى أن من يملك هذه الجينة يكون مهيأً لارتكاب فعل الخيانة. من ناحية أخرى حلل الخبير البريطاني سبيكتور في مستشفى سانت توماس أن دور العوامل الاجتماعية وتأثيرها على حدوث الخيانة ، فالطفلة إذا رأت أمها تخون فقد يسهل عليها عندما تكبر تقليد نفس السلوك ، وفي هذه الحالة يصعب جدا تحديد ما إذا كان هذا سلوكا مكتسبا نتيجة رؤية الأم في وضع خيانة أو سلوكا موروثا نتيجة لتوارث الجينات. وأكدت دراسة كويتية أن لكل فكرة أو فعل طاقة معينة حيث تنتشر عند التعامل مع الآخرين «فالرجل يترافق مع رجل أخر يخون زوجته ويعلن عن هذه الخيانة بكل رجولة وفخر فتنتقل ،العدوى بالطاقة إلى الأخر ويقلده من باب ضرورة الانسجام مع المجتمع فيرجع إلى »المنزل وتنتقل الطاقة إلى زوج آخر.