يتقبل المجتمع خيانة الرجل لزوجته وكأنها شئ عادي أو نزوة يتعرض لها الزوج من فترة لأخرى وسرعان ما تعود المياه إلى مجاريها عندما يثوب الزوج إلى رشده لينعم بزوجته وأولاده بعد أن يندم على ما فعله ، وكثيراً ما تتقبل المرأة هذا الأمر علي أنه شيء عابر بحجة أن الرجل يعود إلى بيته فى النهاية . وبالرغم من بشاعة هذه الفعلة التى يجرمها الشرع ويساوي فى عقابها كلاً من الرجل والمرأة ، إلا أن ثقافة المجتمع لا تجرم خيانة الرجل كما يجب ولا تعاقب عليها وتنبذ فاعلها بقدر ما يحدث مع المرأة الخائنة ، وسواء كانت الخيانة من الزوج أو الزوجة فالمسمي واحد وجرم فادح. وسائل الإعلام وبعيداً عن الأفكار التى يفرضها المجتمع فى أعرافنا نحن البشر ، لا يجب أن ننكر أن العقل البشري لا يستطيع أن يقبل فكرة خيانة امرأة لأنها الزوجة والأم وفطرتها السليمة لا تقبل بأن يكون فى حياتها سوي شريك واحد فقط ، ومع ذلك هناك زيادة فى نسبة خيانة الزوجات، وربما كانت الخيانة هي أحد أسباب زيادة معدلات الطلاق فى مصر والمجتمع العربي كله ، ووجهت دراسة مصرية للباحثة "عائشة مصطفي" بمركز دراسات المرأة أصابع الاتهام إلي الأفلام والمسلسلات العربية وأنها المسئول عن التفكك الأسري والخيانة الزوجية. لهن