حسب مصدر أمني، عززت ولاية أمن أكَادير عناصرها الأمنية بعدد من الأفراد والدوريات المختلفة، تحسبا للإقبال الشديد الذي سيعرفه مهرجان «تيميتار» ولاسيما في اليومين الأخيرين، حيث من المتوقع أن يفوق عدد المتفرجين أزيد من 500 ألف متفرج، خاصة مع انطلاق كورنيش أكَادير، وانطلاق الطريق السيار بين مراكش وأكَادير، مما ساهم في رفع عدد السيارات الوافدة على مدينة أكَادير من مراكش وغيرها، حيث أشارت إحصائيات رسمية أن مجموع السيارات والعربات والناقلات التي مرت بالطريق السيار يوم الأربعاء 23 يونيو2010، بلغت 6090 سيارة وعربة أي مباشرة بعد فتح هذه الطريق. فمهرجان «تيميتار» الذي تزامن مع حدث انطلاق السيار، سيعرف عددا كبيرا من الجمهور ليس من ضواحي أكَاديروالمدن المجاورة لها وحدها، بل كذلك من مدن أخرى خارج الجهة، مما سيضاعف من أتعاب رجال الأمن، يقول مسؤول أمني، ما لم ينظر المنظمون مستقبلا في إيجاد صيغة تنظيمية لتقريب المهرجان من المواطنين بالمدن المجاورة، لتلافي الإكتظاظ الذي تعرفه كل مساء المنصات الثلاث الموجودة بأمكنة متقاربة بمدينة أكادير، في الوقت الذي كان من الممكن أن تخلق منصات بالمدن المجاورة على غرارما قام به مهرجان موازين بالرباط. فحسب توقعات المسؤولين، ستعرف مدينة أكَادير في صيف هذه السنة إقبالا كبيرا من السيارات من كل المدن المغربية، الأمر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة الإسراع في إنجاز مواقف السيارات وتشجيع الإستثمار في إنجاز هذا المشروع، علما أن النقطة السوداء المسجلة لدى السيرالطرقي والجولان بأكَادير، هي قلة المرابد والمواقف التي لاتستوعب، على قلتها، السيارات خارج فترة الصيف، فبالأحرى في هذه الفترة التي تعرف فيها أكَادير وضعا استثنائيا من حيث عدد الوافدين المغاربة من داخل وخارج المغرب، زيادة على السياح الأجانب.