- قاطع بعض الزملاء الصحفيون مهرجان تيميتار في نسخته السادسة، بسبب الصعوبات المتكررة التي تعترضهم في التقاط الصور والتصريحات من الفنانين، وما يشوبه من “أعمال مشبوهة” حسب قول أغلب الصحفيين. وانزعجوا من سوء التعامل والجفاء والقمع الذي تعرضوا له أثناء تغطيتهم الإعلامية للمهرجان. وكان رد الفعل، التشابك بالأيدي بين مدير إذاعة “إ ف م 6 سوس” بأكادير الصحفي “إبراهيم بوليد” مع عضوة في لجنة التنظيم ومسؤولة التواصل مع الصحافة الوطنية “غيثة برادة” بعدما منعته من الدخول إلى القاعة المخصصة لسميرة سعيد لإجراء حوار إذاعي معها. ___________________________________________________________ - أجهش المتفرجون الحاضرون في مهرجان تيميتار ليلة السبت، بالبكاء بعدما أدى الشاب بلال أغنية “ الدنيا ” التي يتغني فيها بالألم والمعاناة ولم يتمالك الحاضرون الذين تجاوزوا 110.000 متفرج أنفسهم بالصراخ والعويل ورفعوا لوحة فيها اسم بلال كما أشعلوا “فلامات” حمراء زينت سماء ساحة الأمل. ___________________________________________________________ - كان المهرجان عاملا في التقاء والي مدينة أكادير “رشيد الفيلالي” بخصمه في السياسة عمدة مدينة أكادير “طارق القباج” ولفتوا الإنتباه في اليوم الثاني للمهرجان بالعناق الحار والإبتسام رغم الشنآن الواقع بينهم والتي تتناقله وسائل الإعلام الجهوية والوطنية باستمرار، كان آخره انصراف الوالي من الندوة الصحفية لجمعية تيميتار قبل أسبوعين، فهل الفن أضحى سببا في الصلح بين الخصوم؟ ___________________________________________________________ - عرف المهرجان إنزالا كثيفا لقوات الأمن بجميع أصنافه، من شرطة السياحية و الشرطة القضائية، قوات التدخل السريع، الصقور، القوات المساعدة، وكذا عناصر المرور، حاولوا ما أمكن محاصرة المناوشات الجانبية واعتقال المشاغبين والمعربدين والسكارى. ___________________________________________________________ - قامت وزارة الصحة بالتنسيق مع بعض المنظمات الجمعوية لمحاربة السيدا، بنصب خيمة على هامش المهرجان، وتوزيع “العازل الطبي” على الشباب، لحماية أنفسهم من الأمراض والسيدا عند ممارسة الجنس، كأن الواقي الذكري هو الحل؟