يقوم اللعاب بعدة وظائف منها : - الترطيب إذ يبقي مخاطية الفم والبلعوم رطبة وهذا مهم لصحة الفم، فلولا ذلك لحدث جفاف وتقشر في المخاطية، مما يؤدي إلى غزو الجراثيم. - التليين للمضغ والبلع حيث يعمل اللعاب على تليين الطعام وتطريته، فيسهل ذلك في فعل المضغ وحركات اللسان، وكذلك في تشكيل اللقمة الطعامية الطرية ليسهل انزلاقها في المريء. - التليين للكلام: فترطيب الفم وتطريته أساسي للكلام، لأن الحركات المشتركة للسان والشفتين لإنتاج الأصوات يتطلب ذلك، فلولاه لما حصل كلام واضح، فالكلام الطويل أيضا يحتاج إلى رشفات متكررة من الماء بسبب التبخر الكبير للعاب أثناء الكلام. - التمديد والتبريد والتسخين: إن اللعاب يسيل بغزارة كبيرة عند تناول المحاليل وبخاصة الحامضة، فيعدل من حموضتها ويمنع فعلها المؤذي، كما انه يسخن الطعام البارد ويبرد الطعام الساخن. - يقوم بإمداد السن ببعض المعادن لتغذيته قبل بزوغه. - يحتوي اللعاب على الكالسيوم والفوسفات اللذان يعملان على منع انحلال السن. - تتشكل طبقة من البروتينات السكرية اللعابية التي تقلل من اثر احتكاك الأسنان. ملاحظة : الإحساس ب افراز اللعاب الكثير هو إحساس طبيعي وصحي ولا يدعو للقلق. اصفرار الأسنان يعاني الكثير من الناس من مشكلة اصفرار الأسنان ، والذي يمكن أن تتسبب فيه عدة أسباب من بينها تعاطي التبغ وشرب القهوة أو الشاي بشكل كبير، أو تناول بعض الأطعمة التي تساعد على صبغ الأسنان كأنواع من التوت إضافة إلى تجمع مادة الكالسيوم حول السن والتي تعرف بالتكلسات، في حين أن الاصفرار الداخلي ينتج عن التقدم في السن أو حصول إصابات أو الاستخدام الزائد للفلورايد أو كنتيجة لبعض الأمراض أو أخذ المضادات الحيوية كالتتراسيكلين في سن مبكرة، وينصح لعلاج اصفرار الأسنان ب : 1- استخدام السواك. 2-تنظيف الأسنان بمعجون أسنان جيد صباحاَ و مساءَ يومياً. 3- الإكثار من تناول عصير الفراولة فهو يساعد على تبييض الأسنان. 4- تدعك الصفرة بعصير الليمون على قطعه قطن ، و يكرر ذلك يومياَ حتى يختفي الاصفرار. 5 تدعك الأسنان المصفرة بمادة بيكربوونات الصوديوم (يتم شراؤها من الصيدلية)، مع عدم الإفراط في استخدامها لأن ذلك يؤثر على سلامه اللثة و الأسنان . فوائد التمارين الرياضية لا تؤدي التمارين البدنية فقط إلى إطالة الحياة ، بل هي تطيل أيضا متوسط العمر المتوقع النشط ، حيث تظل كافة أنظمة الجسم وأجهزته تعمل بصورة جيدة تكفي لجعل الحياة متعة بدلا من كونها مصدر ألم وعذاب ، وهناك دلائل على أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية يشفون من مرضهم بسرعة أكبر ، ويتعرضون بدرجة أقل للسقطات ، ولا تنكسر عظامهم بسهولة ، وقليلا ما يشكون من التعب أو يعانون من نوبات الاكتئاب ، وهنالك كثيرا من الناس ينامون بصورة أفضل بعد ممارسة التمارين البدنية ، ويستيقظون في الصباح أكثر انتعاشا وحيوية . بإمكان العضلات الضعيفة التي لم تخضع للتمارين البدنية أن تسلط جهدا إضافيا على المفاصل والرباطات من خلال الإفراط في استعمالها ، ومن الصحيح إلى حد ما أنك وكلما استخدمت عددا أكبر من العضلات والمفاصل ، كان كسبك البدني أعظم ، ومع ذلك من المحتمل أن تلحق التمارين البدنية الضرر بالعضلات والرباطات أو المفاصل.