اعلنت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها، أن عدد المستفيدين من الحركة الوطنية الانتقالية لنساء ورجال التعليم بقطاع التعليم المدرسي برسم سنة 2010 بلغ ما مجموعه4316 أستاذا وأستاذة من أصل51 ألف و521 مشاركا, أي ما يمثل نسبة38 ,8 في المائة من مجموع المشاركين في هذه الحركة. وأضاف البلاغ أنه وفقا لنتائج هذه الحركة, التي تم الإعلان عنها رسميا السبت, استفاد919 أستاذ وأستاذة من أصل6921 مشاركا في إطار الالتحاق بالأزواج, وذلك حسب المعايير المتضمنة بالمذكرة التنظيمية التي تعطي الأسبقية المطلقة للإلتحاق بالأزواج. وأن عدد المشاركين في الحركة الانتقالية برسم هذه السنة تراجع بنحو1089 مقارنة مع السنة الماضية, فيما ارتفع عدد المستفيدين والمستفيدات بنحو 288 مقارنة مع سنة2009 أعادت وزارة التعليم انتشار عنصرها البشري ككل سنة، ونشرت في نهاية الاسبوع لوائح الذين رحلوا من ينابة إلى نيابة أخرى بمختلف الاسلاك، الابتدائي والاعدادي والتأهيلي والتقني. المعطيات التي أعلنت عنها الوزارة، في بلاغ لها، تتلخص في أن عدد المستفيدين من الحركة الوطنية الانتقالية لنساء ورجال التعليم بقطاع التعليم المدرسي برسم سنة 2010 بلغ ما مجموعه4316 أستاذا وأستاذة من أصل51 ألف و521 مشاركا، أي ما يمثل نسبة38 ر8 في المائة من مجموع المشاركين في هذه الحركة. وأضاف البلاغ ، أنه وفقا لنتائج هذه الحركة، التي تم الإعلان عنها رسميا السبت الماضي، استفاد919 أستاذ وأستاذة من أصل6921 مشاركا في إطار الالتحاق بالأزواج ، وذلك حسب المعايير المتضمنة بالمذكرة التنظيمية التي تعطي الأسبقية المطلقة للإلتحاق بالأزواج. وأن عدد المشاركين في الحركة الانتقالية برسم هذه السنة تراجع بنحو1089 مقارنة مع السنة الماضية ، فيما ارتفع عدد المستفيدين والمستفيدات بنحو 288 مقارنة مع سنة2009. لوائح الحركة الانتقالية المنشورة بالموقع الالكتروني للوزارة تفيد أن حوالي 3000 من المستفيدين ينتمون للتعليم الابتدائي ، وأن 2400 ينتمون للتعليم التأهيلي والتقني ، أما بالنسبة للحركة الانتقالية المتعلقة بالملحقين التربويين فاستفاد منها 11 شخصا من بينهم 8 نساء، ستة في إطار الالتحاق بالزوج . ومن المستفيدين 7 معيدون و 4 محضرون. وبخصوص التعليم الإبتدائي انتقل إلى اكاديمية دكالة عبدة 310 شخصا واحتلت بذلك المرتبة الاولى في هذا المجال ، أما طنجة تطوان فالتحق بها 160 والقنيطرةسيدي قاسم أكثر من 200 . وبالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي التحق باكاديمية الدارالبيضاء الكبرى 81 شخصا ، اكبر عدد جاء إلى نيابة البرنوص (20 شخصا) فيما حضيت نيابة درب السلطان الفدا باثنين فقط . أما اكاديمية الغرب شراردة فالتحق بها 116 شخصا منهم 76 بنيابة القنيطرة والباقي ( 40) بنيابة سيدي قاسم. أما بالنسبة لاكاديمية طنجة تطوان فانتقل اليها في إطار الحركة 176 شخصا حوالي ثلثهم بنيابة طنجة أصيلة (53). أما أاكاديمية الرباطسلا زمور زعير والتي تضم أربع نيابات فتشير الاحصائيات إلى أن 106 التحقوا بها ، ووحدها الصخيرات تمارة جاء إليها 40 شخصا . وبالنسبة للاقاليم الجنوبية خصت الحركة الانتقالية أكاديمية وادي الذهب لكويرة ب 16 ملتحقا من بينهم 9 بالعيون، وأكاديمية كلميمالسمارة ب 14 ، عشرة بكلميم. وبالنسبة لأكاديمية الدارالبيضاء الكبرى ، التي تضم 11 نيابة ، التحق بها في سلك التعليم الثانوي والتقني 120 شخصا . واصدرت الوزارة كذلك لوائح المستفيدين من الحركة في إطار حارس عام ومنصب رئيس الأشغال بالتعليم الثانوي والتقني اكثر من 450 شخصا من بينهم 100 بالدارالبيضاء. الملاحظ في الحركة الانتقالية ، وككل سنة.، أن حوالي ربع هيأة التدريس تدرج أسماءها بالحركة الإنتقالية في طلب الالتحاق بنيابات أخرى لظروف واعتبارات إما اجتماعية أو ادارية. فهذه السنة نجد أن هناك أزيد من 51 ألف تقدموا بطلباتهم من مجموع 218 ألف من رجال ونساء التعليم. ويبدو أن من بين أسباب وضع اللاستقرار الذي يعرفه قطاع التعليم التعيينات التي تقوم بها الوزارة والتي ترسم خريطة لعنصرها البشري لاتتمتع بمعايير موضوعية سواء على المستوى الاداري أو الاجتماعي او الترابي ، وهو ما يقف وراء بروز حركات احتجاجية واضرابات عن الطعام وحالات إنسانية مأساوية.