تتواصل الاتصالات بين مجموعة من الرياضيين في المغرب والجزائر من أجل التنسيق لتنظيم مباراة في كرة القدم، تجمع الطرفين في إحدى النقط الحدودية بين البلدين. وكانت الفكرة قد اقترحتها جمعية «مدينتنا» عبر رئيسها أحمد فرس عميد المنتخب الوطني السابق، وتروم فتح جسور الالتقاء بين رياضيي البلدين، وتوطيد العلاقة فيما بينهم، وتسطير برنامج للتواصل وتبادل الزيارات. وفيما اقترحت جمعية «مدينتنا» أن تحتضن إحدى النقط الحدودية بين البلدين مباراة تجمع قدماء اللاعبين يتشكلون أساسا من قدماء لاعبي المحمديةووجدة وعناصر حملت القميص المغربي، وقدماء لاعبي المنتخب الجزائري وبعض الأندية في وهران وتلمسان وغيرهما من المدن الجزائرية، طالب بعض اللاعبين الجزائريين أن تتم استضافة المباراة بالعاصمة الجزائرية. واستنادا إلى بعض المصادر المطلعة، فمن المرجح أن تجرى المباراة الودية في بداية شهر شتنبر القادم. في نفس السياق، كثفت جمعية «مدينتنا» من اجتماعات أعضاء مكتبها المسير ومن اتصالاتها بجمعية «قدماء لاعبي مولودية وجدة»، للتشاور في تفاصيل تنظيم قافلة رياضية من المحمدية في تجاه نقطة الحدود «زوج بغال»، على غرار القافلة التي نظمتها في شهر ماي الماضي إلى الأقاليم الصحراوية، وخلفت أصداء جيدة، كما برهنت عن الوعي العالي لدى الرياضيين على مستوى الانخراط في القضايا الوطنية الكبرى ، وهي القافلة التي كانت قد عرفت مشاركة 150 شخصا يمثلون قطاعات الرياضة والفن والمجتمع المدني. وكانت الجمعية التي تأسست منذ حوالي السنة، قد جددت هياكلها مباشرة بعد اختتام أنشطة القافلة ورجوع المشاركين من مدينة العيون.