صادق الجمع العام العادي لفريق المغرب التطواني لكرة القدم المنعقد مساء يوم الاثنين 28 أبريل 2010 بدار الثقافة بتطوان، بالإجماع على التقريرين الأدبي و المالي لموسم 2009 - .2010،التقرير الادبي الذي تلاه الكاتب العام للفريق، تطرق لأهم المراحل والمسارات التي مر منها الفريق خلال الموسم الفارض، وكذا الأوراش التي انكب عليها المكتب المسير، والملفات الهامة التي سهر على معالجتها وإنجازها، المنصة الشرفية لملعب سانية الرمل والتي ظلت مغلقة زهاء ثلاث سنوات شكلت محورا أساسيا ضمن التقريرالأدبي، الذي اعتبر أن إجبار الفريق على إغلاق المنصة ساهم في إضعاف مداخيل الفريق و بالأخص أمام ضعف النتائج التقنية التي لم تعكس إطلاقا ما بذل من جهد مالي وبشري لتحقيق ما كان يطمح إليه الجميع،ورغم ذلك، فإن المكتب المسير لم يستسلم بل استمر في مضاعفة جهده والاستمرار في ربط كافة الاتصالات مع المسؤولين من سلطات محلية ومنتخبة من أجل حل هذا المشكل الذي استمر طويلا وعاني الفريق منه بشكل كبير، حيث تم مؤخرا إسناد مهمة إصلاح المنصة لشركة مغربية وستكون جاهزة عند بداية الموسم القادم. كما تطرق التقرير الادبي إلى إتمام أشغال مركز التكوين بالملاليين الذي كان ثمرة شراكة بين المجلس الإقليمي والجمعية الحسنية الفلاحية بالملاليين، حيث ينتظر ان يتم توفير ملعبين آخرين من طرف وزارة الشباب والرياضة ضمن سياسة ملاعب القرب السوسيواقتصادية التي يتم اعتمادها حاليا، ونوه التقرير كذلك بدور وسائل الإعلام بمختلف مكوناتها ومشاربها في تنوير الرأي العام وفي تجسيد سياسة النقد البناء والهادف إلى تقييم وإصلاح خطوات العمل بكل مسؤولة وواقعية.التقرير المالي للفريق تضمن كافة التفاصيل المرتبطة بعمليات التدبير المالي للفريق، إذ بلغت مداخيل الفريق خلال الموسم الفارض 25670905,87 في حين وصل مجموع المصاريف 27349795,15 أي بعجز قدر ب 1678889,28 . المهدي العلوي أمين المال للفريق الذي قدم التقرير المالي أشاد بشكل كبير بالمجهودات المادية الملموسة التي يبذلها رئيس الفريق عبد المالك ابرون من أجل دعم الفريق والحفاظ على مسيرته، حيث يتم اللجوء إليه كلما تفاقمت الأزمة خصوصا خلال هذا الموسم، تدخلات منخرطي الفريق نوهت بما تم إنجازه للفريق رغم الصعوبات التي واجهها وطالبت من كافة المؤسسات والفاعليين الاقتصادين بضرورة دعم الفريق حتى يحقق إنجازات في مستوى طموحات جمهوره ومحبيه، و العمل على توفير مركب رياضي لتحقيق لإقلاع رياضي كبير بالمدينة، وكان رئيس الفريق عبد المالك أبرون قد القى كلمة في بداية الجمع العام الذي حضره رئيس الجماعة الحضرية وممثل عن الجامعة الملكية لكرة القدم و نائب رئيس المجلس الإقليمي، تطرق من خلالها إلى بعض الأوراش المزمع تنفيذها قبل بداية هذا الموسم، حيث ألح على ضرورة تكثيف التعاون والحوار مع الجهات المسؤولة عن الشأن المحلي سواء كمؤسسات منتخبة أو سلطات إدارية من أجل مواصلة دعم الفريق فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية ليظل الفريق ضمن الأندية المؤهلة للدخول إلى الاحتراف. إضافة إلى إنجاز ملعب اصطناعي تابع للمركز ستبدأ الأشغال فيه خلال هذا الشهر على أمل أن تنضاف الملاعب الأخرى بالملاليين إلى المركب الرياضي الكبير الذي نسعى إلى تحقيقه، ومواصلة العمل للبحث عن موارد مالية لتحقيق الاكتفاء الذاتي لتسيير فريق من حجم المغرب التطواني لينافس أندية كبرى في الخارطة الكروية ببلادنا. واعتبر كل هذه الأوراش هي نابعة من الأفكار النيرة الواردة في الرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية الثانية للرياضة سنة 2008، و تبقى أهم لحظة التي عرفها الجمع العام هي فقرة التكريم والتي و صفها المدير العام للفريق محمد الناصري بلحظة الوفاء والاعتراف بالماضي ورجالاته، واعتبر ان المبادرة هي بسيطة في شكلها، لكن لها دلالات عميقة ومعاني نبيلة، وهي تجسد ثقافة الإشادة بالذين أعطوا وساهموا بشكل كبير في إغناء تاريخ المغرب التطواني الأمر يتعلق بالمحتفى بهم محمد شقور مسير سابق بنادي المغرب أتلتيك تطوان محمد الرباطي سائق الحافلة سابقا بالنادي، مصطفى بودرة ممرض سابق بالنادي، عمار عابد لاعب سابق بالنادي.