نضال إبورك فنانة بطبعها، يستهويها الغناء كما التمثيل، منذ صغرها، وهي تطمح لأن تكون فنانة مشهورة، ازدادت بمدينة القنيطرة، وترعرعت في أحضان هذه المدينة، حيث تابعت دراستها الابتدائية ثم الثانوية بثانوية عبد المالك السعدي، والجامعية بابن طفيل إلا أنها كانت دائما مرتبطة بمجال الغناء والفن، حيث شاركت في مجموعة من المهرجانات الجهوية والوطنية قبل أن تلتحق ببلاد المهجر وتستقر في كانت ستايت بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدما حصلت على معدلات متقدمة كطالبة في شعبة الأدب الانجليزي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وتم اختيارها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية في إطار بعثة دراسية للطلبة المتفوقين من العالم العربي، تابعنا مسيرة هذه الفنانة المتألقة، وكان لنا معها الحوار التالي: كيف كانت بدايتك الفنية؟ بداياتي كانت بالقناة الثانية: أولها كان ببرنامج«نجوم الغد» كضيفة شرف في سن الحادية عشر ثم «نجوم و نجوم» كمتسابقة وحزت على الرتبة الثالثة على مستوى جهة القنيطرة سنة 1998 بالإضافة إلى مهرجانات وطنية كمهرجان الرباط ومهرجان مراكش للأغنية المغربية ومهرجان سلا. ما هي أهم المهرجانات والبرامج التي شاركت فيها؟ شاركت في مهرجانات بأمريكا كمهرجان العالم العربي بولاية ويسكنسن ومهرجان أرابيسك بشيكاغو ومؤخرا المهرجان العربي الدولي بمدينة ديترويت، كما قمت بحفلتين ناجحتين هذه السنة بالمركز الثقافي بشيكاغو، وأستعد للمشاركة في مهرجان الموسيقى العالمية وهو من أكبر المهرجانات بأمريكا، كما شاركت في برنامج«نجم النجوم ستار سورتش» سنة 2004 لقناة (م. ب. س) بلبنان مع متسابقين من دول عربية ووصلت إلى نصف نهائية البرنامج، استمتعت كثيرا بتجربتي هناك، لأن البرنامج فتح لي المجال للتعرف على فنانين وأساتذة مرموقين في العالم العربي كالفنان خالد الشيخ والملحن إحسان المنذر والمخرجة ميرنا خياط .. كما أن البرنامج أعطاني فرصة للانتشار على مستوى العالم العربي.. بعد ذلك استدعتني القناة لأكون ضيفة على برنامج ميوزيكانا طوب 10 مع هيفاء وهبي سنة 2005 . ما هي اهتماماتك الحالية وأعمالك الفنية؟ أنا الآن أتابع دراساتي العليا (الماجستير- بأمريكا في شعبة الموارد البشرية - تخصص تدريب الأطر- وفي نفس الوقت أقوم بأنشطة فنية في العديد من الولاياتالأمريكية من خلال المهرجانات والعروض الفنية بمختلف الجامعات الأمريكية والمراكز الثقافية. واختياري لمتابعة دراستي الجامعية بالولاياتالمتحدةالأمريكية جاء بعد حصولي على معدلات متقدمة كطالبة في شعبة الأدب الانجليزي بكلية ابن طفيل بمدينة القنيطرة فتم اختياري من طرف وزارة الخارجية الأمريكية في إطار بعثة دراسية للطلبة المتفوقين من العالم العربي، وقد حزت على جائزة تقديرية من طرف المجمع التكريمي الأمريكي لحصولي على المعدل الكامل في دراساتي في جامعة كانت ستايت في شعبة التواصل المؤسساتي. أما الآن فقد رشحت من طرف جامعتي الحالية لجائزة الطلبة المتفوقين بأمريكا وسوف يتم إدراج اسمي ونبذة عني في موسوعة أكاديمية للطلبة المتفوقين على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية. أما بالنسبة لأعمالي الفنية فقد مثلت في الفيلم القصير«الرجل الذي يجري» للمخرجة نرجس الطاهري وكان ذلك سنة 2006، حيث اختارتني للقيام بدور نعيمة، وهي فتاة تنحدر من أسرة جد بسيطة في البادية، لكن جرأة هذه الفتاة و ذكاءها تجعلانها تتشبث بأي فرصة للذهاب إلى المدينة لتحقق أحلامها.أما الآن فأقوم بعمل مسرحي مع المخرج حاتم الدجاني وهي مسرحية تحكي عن معاناة الشعب الفلسطيني بعد سنة 1948 .