بلغ عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا برسم سنة 2010 ما مجموعه 118 ألفا و52 تلميذا وتلميذة، أي بنسبة زيادة بلغت 34.75 في المائة، مقارنة مع نتائج الدورة العادية لسنة 2009، وذلك حسبما أعلنته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي. وأوضح بلاغ للوزارة، أول أمس الثلاثاء، أن نسبة الإناث من مجموع الناجحين بلغت 52 في المائة، فيما بلغ عدد الناجحين الممدرسين 113 ألف و947، أي بنسبة نجاح بلغت 43.78 في المائة، مقابل 37.04 في المائة في نفس الدورة من السنة الماضية. وفي قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية، بلغت نسبة النجاح 48.67 في المائة، مسجلة بذلك زيادة تجاوزت 5 نقط مقارنة مع الدورة العادية لسنة 2009، أما في قطب الشعب الأدبية والأصيلة، فقد بلغت تلك النسبة 30.81 في المائة مقابل 24.43 في المائة في السنة الماضية. وتشير هذه النتائج الجزئية يضيف البلاغ إلى تحسن هام في أعداد الناجحين ونسب النجاح، وبالتالي في مردود هذا الاستحقاق الوطني الهام. وأبرز المصدر ذاته أنه سيجتاز الدورة الاستدراكية أيام 5 و6 و7 يوليوز القادم ما يفوق 125 ألف مترشح ومترشحة بنسبة تناهز 44 في المائة من عدد المترشحين الحاضرين في الدورة العادية. وأضاف البلاغ أن إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة تميز بالشروع في تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي، خصوصا ما تعلق منها ب «تطوير وتحسين منظومة الاشهاد» الهادفة الى تعزيز فرص النجاح المدرسي والرفع من مردودية الامتحانات الاشهادية، ومنها البكالوريا. وخلص البلاغ إلى أنه سيتم الاعلان عن النتائج النهائية لهذه الامتحانات مباشرة بعد المداولات الخاصة بالدورة الاستداركية والتي ستجرى يومي 15 و16 يوليوز المقبل.