ارتأت جمعية التضامن لمستخدمي القطاع الصيدلي بولاية أكَادير،أن تختارشعارا دالا لأيامها الثقافية السابعة يومي5و6يونيو2010،بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير،حين حددت موضوع»التحسيس و التوعية من مرض السرطان»زيادة على موضوعات أخرى تتعلق بالأمراض الجلدية وتحاليل الوصفات الطبية،وغيرها من المحاورالطبية التي عرفت حضورا متميزا فاق كل التوقعات،حيث بلغ 611مساعدا، و48ممثلا لمختبرات الأدوية وعدد كبيرمن الصيادلة والأطباء،و24 جمعية من جهة سوس ماسة درعة وخارجها،زيادة على عدد كبيرمن الزواروالضيوف. ولعل اختيارالدورة السابعة لشعار»السرطان:التوعية والتحسيس» وكموضوع ومحورلمداخلات الأطباء المتخصصين،جعل الدورة تعرف إقبالا شديدا من طرف عدد كبيرمن المواطنين والمواطنات للإستفادة من النصائح الطبية والإرشادات لمجابهة هذا المرض الفتاك والقضاء على أسبابه ومسبباته فيما بأنواعه المعروفة كسرطان الثدي وتشمع الكبد وسرطان الدم والأورام التي فتكت بعدد كثير من المواطنين والمواطنات... كما عرفت الأيام الثقافية السابعة،زيادة على الندوات العلمية والطبية التي شارك فيها دكاترة صيادلة وأطباء من ذوي تخصصات مختلفة سواء بولاية أكاديرأوالدارالبيضاء لتحسيس المواطنين من مرض السرطان ،والأمراض الجلدية،وتكوين مساعدي الصيادلة في كيفية التعامل مع تحاليل الوصفات الطبية...عدة معارض لمختبرات الأدوية بأكَادير،والتي عرفت هي الأخرى إقبالا حيث تقاطرعليها الزوار،خاصة أنه تم من خلالها استعراض مختلف الأدوية المستجدة في ميدان الطب والصيدلة. هذا وتجدرالإشارة في الأخيرإلى أن جمعية التضامن لمستخدمي القطاع الصيدلي بولاية أكَادير،تغطي تراب ثلاثة أقاليم بكل من أكَاديروإنزكَان واشتوكة أيت باها،بحيث تدافع عن حوالي1200مساعد ومساعدة ب400صيدلية تقريبا،من ناحية احترام الساعات المحددة(44ساعة في الأسبوع)،والتعويض عن ساعات الحراسة الليلية،وتحسين الأجورلبعض المساعدين الذين لازالوا يتقاضون حوالي700درهم في الشهر،والمطالبة بالتغطية الصحية والتأمين عن المرض والتسجيل بصندوق التقاعد بالنسبة لعدد كبيرمن المساعدين الذين يعيشون في وضعية مزرية في وجود فراغ قانوني لمهنة مساعدي الصيادلة.