صدر للقاص عبدالواحد كفيح مجموعة القصصية الثانية «رقصة زوربا» ضمن سلسلة إبداع، منشورات وزارة الثقافة لسنة 2010، وتضم 10 قصص تتراوح بين الطول والقصر، أهداها لامتداداته : أندلس، ياقوت، ووديع. المجموعة من تصميم إدريس برادة، وتزين غلافها لوحة للفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي. على ظهر الغلاف نقرأ مقطعا من قصة «رقصة زوربا» يقول: «طاوعني جسدي، رقصت طويلا طويلا تماما كما زوربا الإغريقي. فبدوت كراقصة سوسية مشحونة بطاقة كهربائية عالية الضغط والتوتر. بل غدوت كسمكة سجينة نطت للتو من سلة صياد مغفل أضناه الصبر وأقلقه البلل والانتظار. اشتعلت في النار دون وقود. فاحت من جلدي رائحة الملح. كدت ان اغني. كدت أصيح كدت اعوي كدت ابكي كدت اصهل كدت أن أصاب بالسعار..... و».