فوض الاتحاديون بالمحمدية إلى الأجهزة الحزبية المحلية والإقليمية التدبير المناسب لمختلف النقط المتعلقة بالتسيير المحلي. وجاء في بيان صادر عن مجلس الفرع الذي انعقد بدعوة من مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمحمدية، وتحت إشراف الكتابة الإقليمية «في يوم الجمعة 4 يونيو 2010 أن المناضلين ناقشوا عددا من القضايا ذات الطابع التنظيمي، وكذلك المتعلقة ببرنامج العمل المستقبلي الى جانب تقديم مشروع أرضية الندوة الوطنية للتنظيم، وتقييم مساهمة الحزب في التدبير المشترك للمجلس البلدي لمدينة المحمدية». وأضاف البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه أن المجلس تميز بنقاش سياسي غني عبر بالملموس عن سلامة الجسد الاتحادي وإصراره على بناء المستقبل، وتأهيل الأداة وإصلاح الذات مع التأكيد على مبدأ المصالحة. وبعد الوقوف على مجمل القضايا المطروحة للنقاش، أشاد مجلس الفرع بالمجهود الذي بذل منذ انتخاب مكتب الفرع، في ورش تأهيل بنياته التنظيمية، وكذا نجاحه في ابتداع أساليب عمل جديدة تمكن حزبنا من الانفتاح على فئات جديدة داخل المجتمع وممارسة سياسية القرب من حاجياتهم». وأضاف البيان أن المجلس «ثمن مشروع برنامج العمل المرحلي لسنة 2010 الذي سطر خريطة اشتغال الحزب محلياً على مستويات التكوين والتشغيل السياسي والإشعاع، وقد حظي بعد النقاش بإجماع أعضاء مجلس الفرع». وفي الجانب المتعلق بتقييم مساهمة حزبنا في التدبير المشترك للمجلس البلدي على ضوء الوثيقة التقييمية التي قدمت للمجلس، نبه أعضاء المجلس إلى وجود ما يتهدد التحالف القائم ضمن رصد مختلف جوانب هذه التجربة، والاختلالات التي يعرفها». وقد صادق مجلس الفرع على هذه الوثيقة، وفوض تصريفها وما أثارت من النقاش إلى الأجهزة الحزبية المحلية والإقليمية وبإشراك الفريق الاتحادي بالمجلس البلدي.