أكدت مصادرنا أن حوالي 50 ألف درهم من اختفت من حساب وكالة بريد المغرب كروشن. ويستفاد من المعلومات الأولية التي حصلت عليها «الاتحاد الاشتراكي» أنه من المتوقع أن يحيل بريد المغرب ملف المتهم إلى القضاء بتهمة خيانة الأمانة. مصادرنا التي تحدثت عن متابعة المسؤولين الجهويين والمركزيين لحيثيات ملف القضية، أكدت خبر سحب مفاتيح الوكالة من المسؤول المتهم ووضعها بيد موظف آخر في انتظار تكليف هذا الأخير رسميا بمسؤولية إدارة شؤون الوكالة، وكان بديهيا أن تسود أجواء من البلبلة وسط المواطنين الذين حجوا بكثافة للوكالة قصد الاطمئنان على حساباتهم، حيث فوجئ بعضهم بتعرض أمواله للاختلاس، بينهم مواطن في 7400 درهم، إلى جانب مواطنة تعرض مبلغ 30 ألف درهم للاختفاء من رصيدها بصندوق التوفير الوطني، بينما آخر قال بتعرض حوالة تعاضدية تخصه لنفس المصير، إلا أن مصدرا متتبعا لمجريات ملف القضية أعرب عن تحفظه حيال هذه «البلاغات» التي اعتبرها سابقة لأوانها، وأكد أن التحقيقات جارية على قدم وساق في سبيل الحفاظ على سمعة ومكانة مؤسسة بريد المغرب.