قاطع المستفيدون من بيداغوجية الادماج (حوالي 120 متدربا و30 متدربا في دلائل جيل مدرسة النجاح وحوالي 30 متدربا في مشروع جيني بمركز تكوين أساتذة التعليم بتازة ) التكوينات بسبب «سوء التغذية» والتي عاينها النائب الإقليمي للوزارة زوال يوم الثلاثاء ولم يستطع إقناع الأساتذة بالعدول عن ذلك رغم الإحتجاجات السابقة منذ يناير الماضي، إذ ظلت الإحتجاجات تظهر من حين لآخروتتكررمع نفس المتعهد الذي لم يف بالتزاماته وفق عقدة الصفقة ودفتر التحملات وبرنامج الوجبات المسطر، وهوما دفع رجال التعليم الى التساؤل عمن يحمي هذا المتعهد بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازةالحسيمة تاونات وبنيابة تازة التي ظلت تمتص غضب رجال التعليم بسياسة «قضيوا بلي كاين» في حين أن الصفقة كلفتها كبيرة ، «مما يتطلب ، حسب المحتجين ، فتح تحقيق مركزي حولها وظروف منحها لهذا المتعهد» الذي لم يعر أي اهتمام لهذه الإحتجاجات ولم يغير أدنى شيء ! ومن غريب الصدف أنه رغم تواجد مدير الأكاديمية بتازة لم يكلف نفسه عناء زيارة مركز أساتذة التعليم بتازة العليا ، حيث عرج على المركز التربوي الجهوي لتواجد عنصرين من الرباط يؤطران تدريبا لرؤساء مشاريع البرنامج الإستعجالي دون أن يلقي إطلالة على ظروف التكوين حول ديداكتيك المواد بالثانوي التأهيلي بنفس المركز... وبما أن حلول لجنة جهوية للتحقيق في خروقات التغذية والعدة التربوية الفقيرة لم يحق أي جديد لرجال التعليم على مستوى تازة، قرر هؤلاء الدخول في مقاطعة للتكوين في أفق اعتصام مفتوح بمراكز التكوين احتجاجا على كل ذلك ومن أجل صرف قيمة التغذية نقدا أسوة ببعض الأكاديميات!