على إيقاع الصياح والصياح المضاد، انطلقت أشغال دورة أبريل العادية، التي لم تكن عادية والتي عرفت انسحاب المعارضة مع بداية الأشغال، ففيما كان الرئيس يدرج نقط جدول الأعمال ويمر إلى المصادقة عليها، رفضت المعارضة ذلك، طالبة فسح المجال للنقاش قصد إثراء ذات النقط ثم عرضها للمصادقة أو عدمها، وفيما استمر الرئيس في فرضه للأمر الواقع، استمرت المعارضة بطلب فتح المجال للنقاش أولا، الأمر الذي جعل قائد الجماعة يتدخل طالبا من الجميع وضع التشنج جانبا، مشيرا إلى أن الأهم من العمل الجماعي هو أن تسير الأمور في إطارها الصحيح، وذلك بإبداء الرأي والأفكار خدمة لمصلحة المواطنين، غير أن الأمور لم تنح هذا المنحى وازدادت حرارة، وهو ما جعل أحد معارضي الرئيس يٌشهد قائد الجماعة على التحريف الذي يعرفه القانون، وأعلنت بذلك انسحابها بينما أشغال المجلس استمرت بالطريقة التي كانت سببا في ذات الانسحابات وهي: (طرح النقط وعرضها للمصادقة مباشرة)، ولذات الأسباب وجه أعضا المجلس المعارضون شكاية إلى عامل الإقليم طالبين منه (التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تصرفات الرئيس اللامسؤولة) تقول الشكاية، كما أصدروا بيانا للرأي العام المحلي والوطني بينوا من خلاله أسباب انسحابهم من أشغال دورة 27/04/2010 . سقوط ثلاثة من أصحاب السوابق بآيت أورير تم مؤخرا إلقاء القبض على ثلاثة من أصحاب السوابق المبحوث عنهم من طرف مصالح الدرك الملكي بآيت أورير، ويتعلق الأمر ب (سفيان م. من مواليد 1980 ، هشام .م ، مواليد 1980 ، س . عماد من مواليد 1988) وقد وجه الجميع إلى جناية مراكش حسب التهم الموجهة إليهم. بالنسبة للجاني الأول : سرقة دكان لبيع الهواتف النقالة، ترويج المخدرات، ضبطه وهو يحاول اغتصاب أحد المختلين عقليا، بينما الجاني الثاني تم ضبطه وبحوزته 30 لترا من ماء الحياة كان يحاول توزيعها على زبنائه، فيما الجاني الثالث تم ضبطه وبحوزته دراجة نارية مسروقة، أجهزة تلفاز، وسيديات ودفيدي، وتدخل هذه العملية حسب مسؤولي مصالح الدرك الملكي بأيت أورير، في سياق حملة التمشيط التي تشهدها المنطقة. تهريب الوقود بتيوغزة قيادة مير اللفت انتعشت بشكل لافت ، مافيا تهريب الوقود (المازوط) وترويجه ، إذ أن العديد من الأطنان تباع وتروج بأحد المحلات الموجودة بتيوغزة التابعة لقيادة مير اللفت والتي وضعت خصيصا لبيع وترويج المازوط المهرب من الصحراء المغربية عبر كلميم، حيث تباع 5 لتر، أي (بيدوزة 5 لترات) ب 25 درهما، وذلك على مدار 24 ساعة ، رغم أن هذه الأعمال مخالفة للقانون وتضر بمصالح محطات الوقود القليلة الموجودة بمراكز المنطقة، والتي من الممكن أن يلجأ أصحابها إلى جلب وبيع المازوط المهرب حتى يمكنهم التغلب على مشاكلهم المادية التي تسببت فيها عملية التهريب في غياب أية مراقبة! تغدوين : إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء توصلت الجريدة بعريضة موقعة من طرف 5 أشخاص: أسني لحسن - التاليمي عبد الله - المساوي بوجمعة - أكلاكال عمر- تغبالوت حسن، الساكنين بدوار تغزيرت فرقة الزات دائرة آيت أورير إقليمالحوز، تشير إلى أن هؤلاء السكان ، وفي إطار تجهيز منازلهم بعدادات كهربائية أدوا ما قدره: 5000,00 درهم، أي 1000,00 لكل فرد، وذلك بتاريخ: 10/12/2009 ولم يتوصلوا بالعدادات إلا بتاريخ: 27/02/2010 ، بعد طول انتظار ، تقول العريضة، غير أن المثير في العملية هو أثناء تركيب العدادات في اليوم الأول طُلب منهم أداء ما قدره 450,00 درهما إضافية، أي 90,00 درهما لكل فرد من دون أن يقدم لهم الوثائق الخاصة بالعدادات التي تضمن صلاحيتها وعدم استخدامها من قبل، رغم مطالبتهم بذلك، وهو ما اعتبره هؤلاء أمرا لا يستند إلى أية مرجعية قانونية، لا سيما لما تبين لهم استعمال هذه العدادات من قبل، تقول العريضة، لذلك فهم يوجهون رسالتهم إلى المسؤولين قصد البت والنظر في مشكلتهم.