على إيقاع الصياح والصياح المضاد لدرجة الرعونة والتسنج، انطلقت أشغال دورة أبريل العادية، التي لم تكن عادية والتي عرفت انسحاب المعارضة مع بداية الأشغال، ففيما كان الرئيس يدرج قط جدول الأعمال ويمر إلى المصادقة عليها، رفضت المعارضة ذلك، طالبة فسح المجال للنقاش قصد إثراء ذات النقط ثم عرضها للمصادقة أو عدمها، وفيما استمر الرئيس في فرضه للأمر الواقع، استمرت المعارضة بطلب فتح المجال للنقاش أولا، الأمر الذي جعل قائد الجماعة يتدخل طالبا من الجميع وضع التسنج جانبا، مشيرا إلى أن الأهم من العمل الجماعي هو أن تسير الأمور في إطارها الصحيح، وذلك بإبداء الرأي والأفكار خدمة لمصلحة المواطنين، غير أن الأمور لم تنح هذا المنحى وازدادت شحنا، وهو ما جعل أحد معارضي الرئيس يٌشهد قائد الجماعة على التحريف الذي يعرفه القانون، وأعلنت بذلك انسحابها بينما أشغال المجلس استمرت بالطريقة التي كانت سببا في ذات الانسحابات وهي: (طرح النقط وعرضها للمصادقة مباشرة)، ولذات الأسباب وجه أعضا المجلس المعارضين شكاية إلى السيد عامل الإقليم طالبين منه (التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تصرفات الرئيس اللامسؤولة) تقول الشكاية، كما أصدروا بيانا للرأي العام المحلي والوطني يبينوا من خلاله أسباب انسحابهم من أشغال دورة 27/04/2010. أسبوع ثقافي بثانوية مولاي رشيد الإعدادية بدعم جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، نظمت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية أسبوعها الثقافي الذي امتد من يوم 18/04/2010 إلى غاية 24/04/2010 وذلك ببعض قاعات المؤسسة وملاعبها الرياضية. الحفل تميز بالعمل الجماعي بين الأساتذة والتلاميذ الذين شاركوا في إنجاز جميع فقرات البرنامج، الذي تضمن إلى جانب الكلمتين التوجهيتين لكل من والسيد رئيس المؤسسة ورئيس جمعية الآباء يوم االافتتاح عرض لرسوم التلاميذ وإنتاجاتهم الفنية والإبداعية وعدة اسكيتشات ومسرحيات تمزج بين الترفيه والجانب البيداغوجي، كما قدم تلميذات وتلاميذ المؤسسة عدة لوحات فنية وأغاني بنبرة صوفية، كما استفاد تلاميذ المؤسسة من عدة عروض قدمها أساتذة من داخل وخارج المؤسسة: عرض حول حقوق الإنسان ? عرض حول العنف ضد النساء، وكذلك عدة ورشات وندوات كورشة حول الحق والواجب وندوة حول «مهارات التفوق». وقد اختتم النشاط بتوزيع عدة جوائز قيمة استفاد منها المتفوقون من تلميذات وتلاميذ المؤسسة فيما يخص الدورة الأولى، والمسابقة الثقافية التي نظمت في ذات الأسبوع الذي ترك انطباعا إيحائيا لدى التلاميذ وأيضا الآباء والأمهات وجميع المدعوين الذين أعلنوا استعدادهم للعمل إلى جانب إدارة المؤسسة في كل ما يهم الحياة اليومية ومستقبل أبنائهم التعليمي.