ربيع سيدي بليوط بنفحات صحراوية تعقد يومه الاثنين في السابعة مساء بمقر مقاطعة سيدي بليوط، ندوة صحافية يترأسها رئيس المقاطعة كمال الديساوي، بتعاون مع الائتلاف المغربي للثقافة والفنون وبحضور فعاليات ثقافية وفنية وسياسية وجمعوية، للاعلان عن ربيع سيدي بليوط الأول الذي عهدت إدارته الى حسن النفالي، المهرجان اختار في دورته الأولى أن يكون بنفحات صحراوية، حيث ستتخلل فقراته التي تبتدئ من يوم غد الثلاثاء إلى غاية الأحد المقبل، لوحات وألوان فنية مستمدة من ثقافة المغرب الصحراوية. كما سيتوج هذا «الربيع» بفتح المركب الثقافي سيدي بليوط الذي كانت أبوابه قد أقفلت من أجل الترميم والاصلاح. محاضرات، ندوات دينية وثقافية وتحسيسية ب«البرنوصي» ينظم المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي ، سلسلة من المحاضرات والندوات الدينية والثقافية والتحسيسية ، إلى غاية 31 ماي الجاري. ووفق بلاغ للمجلس، فإن هذه المحاضرات تشمل دروسا دينية من بينها «الإسلام دين الرحمة»، «الإسلام دين الوسطية والاعتدال» و«قوة المسلمين في وحدتهم» ... فيما يتضمن برنامج اللقاءات العلمية عقد ندوة حول« مبادئ التصوف وهوادي التعرف»، ومحاضرات في مواضيع «مهارات التفوق» و«التفكير الإيجابي» إلى جانب أنشطة تحسيسية حول مخاطر المخدرات والتدخين، خاصة في صفوف التلاميذ ... انقطاع كهربائي لأزيد من 9 ساعات عاشت ساكنة «الصفاء» بمنطقة الألفة ، يوم الأربعاء الماضي، على وقع انقطاع كهربائي فاق 9 ساعات، مدة تعطلت معها مصالح مواطنين وتضررت آلياتهم / أجهزتهم المختلفة، إضافة إلى إرباك عمل العديد من المؤسسات! وللتذكير، فإنها ليست المرة الاولى التي يحرم فيها السكان من التيار الكهربائي، علما بأنهم، يقول بعضهم ، يؤدون فواتير المكتب الوطني للكهرباء في وقتها! التسول ب«الشطابة» بالأحياء الجديدة انتشرت بالعديد من الأحياء، خاصة الجديدة أو «الراقية»، مؤخرا، ظاهرة التسول بالمكنسة (الشطابة) ، عبر مجموعة تتشكل من عنصرين إلى ثلاثة، يحمل كل واحد شطابته ويبدأ في عملية «تشطيب» أبواب المنازل التي يختارها أحدهما، والتي يُعتقد أن أصحابها «كلهم فلوس»! ولا يقتصر الأمر على طرق أبواب المنازل، بل يعترضون كل مار أو مارة بالقرب منهم بجملة ( ضبّر (ي) على خوك)، أو «خوك باقي ما فاطرش أو ما مغديش أو ما ذايقوش النهار كامل أو ما مكيفش»، وهي جمل يتم اختيارها حسب الزمان والمكان ! وقد حلت هذه الظاهرة على أنقاض أخرى كانت قد بدأت في التفشي، وهي لبعض عمال النظافة، كان كل واحد يدخل إلى زنقة ويتجمد في عتبة بعض المنازل ينتظر من يسلمه بعض الدراهم ليقوم بتنظيف وجمع ما وجد من أزبال قرب بابه، حتى كون مجموعة من الزبناء يتردد على أبوابهم كل يوم البعض منهم يجده وقد أعد وجبة فطور يسلمها له أمام باب منزله، لكن «أصحاب الشطابة الجدد» خلال يومهم سرعان ما يغيرون لهجتهم حين يقف الحظ ضدهم أو حين يصادفون بعض المتسولات أو المتسولين المحترفين، فيتغير الحوار والألفاظ وهي بداية لواقعة أخرى!