احتضن مقر مقاطعة سيدي بليوط ليلة الأحد الماضي ندوة صحفية لتسليط الضوء على النسخة الثالثة من رمضانيات البيضاء الثقافية الذي ينظمه الائتلاف المغربي للثقافة والفنون وبشراكة مع مقاطعة سيدي بليوط وبدعم من وزارة الثقافة وبتعاون مع مسرح محمد الخامس بالإضافة الى شركاء آخرين ومؤسستين وقد تناول الكلمة السيد حسن النفالي عن الائتلاف المغربي للثقافة والفنون أبرز فيها أن هذه الدورة الثالثة تتميز عن سابقتها بكونها تخرج عن مركز سيدي بليوط وتغزو فضاءات أخرى كعرصة الزرقطوني والسقالة والكنيسة والمدرسة العليا للفنون الجميلة وقاعة عبد الصمد الكنفاوي ومقر جهة الدارالبيضاء الكبرى وامتداد التظاهرة من ستة أيام الى 14 يوما ثم إضافة فقرة جديدة للاحتفاء ببعض الاشخاص ولقاء شعري خاص بالجيل الأول وليلة القصة وليلة الحكاية وسهرات كبرى وعلى هامش هذه الانشطة سيكون معرضا جماعيا للفنون التشكيلية بقاعة المعارض بالمركب الثقافي سيدي بليوط من الجهة 15 رمضان الى 15 شوال. أما السيد كمال الديساوي فقد أوضح بأنه رغم ضيق الوقت ورغم ضعف الميزانية فإنه من الواجب الاهتمام بالجانب الثقافي بالدارالبيضاء خاصة وسط المدينة على اعتبار أن الساكنة متعطشة لهذه الفنون وأن المقاطعة تحاول أن تخلق وساطة بين المواطنين والفنانين بمختلف أنواعهم. كما أن مجموعةمن الفضاءات في ملكية الساكنة وكنموذج على ذلك فضاء السقالة الذي يعتبر معلمة تاريخية وثقافية وعلى الساكنة أن تسترجع هذا التاريخ وذلك بولوجها. وعن تمويل هذه التظاهرة التي كان من المنتظر مقاطعتها هذه السنة نظرا لظروف الانتخابات وبرمجة مهرجان بيضاوة للمسرح ونظرا لغياب امكانيات مادية من شأنها مساعدة المنظمين على برمجة اكبر عدد من البرامج حيث صرح السيد حسن النفالي أنه لولا العلاقة الحميمية التي تجمع الائتلاف والفنانين بالرئيس لأجلت هذه الدورة للسنةا لمقبلة ومع ذلك فالمصاريف تتراوح مابين 50 و60 مليون سنتيم على اعتبار أن مجموعة من الفنانين سيتوصلون بمساهمات رمزية التي ستؤديها كل من وزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس. أما مجلس مدينة الدارالبيضاء ومقاطعة سيدي بليوط فمساهمتهما ترتكز على الجانب اللوجستيكي. وتجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح قد انطلق ليلة الأربعاء 12 رمضان بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بشارع الراشدي وستستمر رمضانيات البيضاء الثقافية الى غاية 25 رمضان.