توصلنا من آباء وأولياء تلاميذ المدرسة العراقية سابقا بالرباط بشكاية يبسطون فيها معاناة أبنائهم مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا ، خاصة وأنهم على أبواب اجتياز امتحان الباكلوريا وما يستتبعها من تسجيل في مختلف مؤسسات التعليم العالي ، جاء فيها : « قامت وزارة التربية الوطنية بتاريخ 9 مارس 2009 بإغلاق المدرسة العراقية بالرباط، وهو الأمر الذي تابعه الرأي العام عبر الصحافة الوطنية. وتبعا لهذا الإجراء، وبعد تكتل الاباء واحتجاجاتهم ، قامت وزارة التربية الوطنية بتحويل التلاميذ إلى مدرسة النصر بباب تامسنة بالرباط بتاريخ 23 مارس 2009 قصد استكمال السنة الدراسية يؤطرهم أساتذة وإداريون اختارتهم وعينتهم الوزارة لهذا الغرض. مع بداية الموسم الدراسي 2009-2010 ، حولت الوزارة من تبقى من التلاميذ المغاربة والعرب الذين يدرسون بقسم الباكلوريا، وعددهم 66 تلميذا، إلى مدرسة عثمان بن عفان ووفرت لهم نفس التأطير التربوي من طرف أساتذة مشهود لهم بالكفاءة عينتهم الوزارة. منذ ما يقل عن أسبوع، وعندما شرع أبناؤنا في تحضير ملفات الترشح لمختلف مؤسسات التعليم العالي بالمغرب والخارج، فوجئنا برفض الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سلا زمور زعير برفض تسليم كشوف النقط بدون أي مبرر معقول. ونحن على بعد أسابيع معدودة من امتحانات الباكلويا، أصبح اجتياز امتحانات الباكلوريا نفسه موضع تساؤل سواء بالنسبة لاجتيازه أو حصول الناجحين على شهادة الباكلوريا. لذا نطلب منكم التعريف بقضيتنا عن طريق النشر ومساندتنا قبل فوات الأوان حتى يتمكن أبناؤنا من اجتياز الامتحانات والاطمئنان على مستقبلهم الذي أصبح مهددا بالضياع إذا ما لم تراجع الأكاديمية موقفها وإذا لم تتم تسوية هذا الملف في أقرب الآجال. نشير كذلك إلى أن ما دفعنا إلى تسجيل أبنائنا في بداية هذا الموسم الدراسي هو ثقتنا الكاملة في الوعود التي قدمت لنا من طرف الوزارة بأن الجوانب التربوية من هذا الملف قد تم حلها بالكامل صونا لمصير تلاميذ أبرياء.