سجلت الدورة 33 من بطولة القسم الوطني الثاني تألق اتحاد المحمدية الذي يمكن اعتباره أكبر مستفيد في هذه الجولة، بعد تفوقه على اتحاد تمارة الفريق القوي والمنظم واقترابه بالتالي من الصف الثاني على بعد ست نقط والبطولة تنتظرها خمس دورات أخرى. بعكس ذلك، سقط جاره شباب المحمدية بالرباط أمام سطاد المغربي، وانزلق بذلك لدائرة الخطر لينضاف إلى اتحاد لفقيه بنصالح والنهضة وخنيفرةوسيدي قاسم. النتائج شباب الحسيمة - شباب خنيفرة 0 - 0 مولودية وجدة - اتحاد طنجة 1 - 0 اتحاد المحمدية - اتحاد تمارة 1 - 0 الرشاد - يوسفية برشيد 2 - 1 نهضة سطات - ات. البيضاوي 2 - 1 سطاد المغربي - شباب المحمدية 2 - 1 الفقيه بن صالح - شباب هوارة 1 - 1 ات. س. قاسم - رجاء الحسيمة 0 - 0 ن. المكناسي - الراسينغ 1 - 1 شباب قصبة تادلة (راحة). الدورة المقبلة الراسينغ البيضاوي ......... شباب الريف الحسيمي. شباب أطلس خنيفرة ........ المولودية الوجدية. شباب قصبة تادلة .......... اتحاد المحمدية. اتحاد تمارة ................ الرشاد البرنوصي. يوسفية برشيد ............. النهضة السطاتية. الاتحاد البيضاوي ......... سطاد المغربي. شباب المحمدية ........... اتحاد الفقيه بنصالح. شباب هوارة .............. اتحاد سيدي قاسم. رجاء الحسيمة ............ النادي المكناسي. اتحاد طنجة ............... (راحة). عاد شباب خنيفرة بتعادل ثمين للغاية وهو يحل ضيفا على شباب الحسيمة، هذا الأخير ضيع فرصة الابتعاد عن مطارده اتحاد المحمدية، وأصبح بالتالي مهددا بشكل قوي بفقدان مرتبته الثانية خاصة أنه سيواجه لقاءات صعبة في الدورات المقبلة. تعادل الفريق الريفي خدم مصالح اتحاد المحمدية المتفوق في لقاء صعب على اتحاد تمارة بهدف سجله من ضربة جزاء عميده المتألق أحمد الشيكر. واعتبر هشام الادريسي الذي قدم فريقه اتحاد تمارة عرضا جيدا بملعب البشير، أن فوز الفضاليين كان منطقيا لقوتهم وتنظيمهم الجيد، وأوضح أنه مقتنع تماما أن اتحاد المحمدية يستحق فعلا مكانته بالقسم الوطني الأول. تألق اتحاد المحمدية، قابله اندحار خطير لجاره شباب المحمدية الذي فشل في تفادي الهزيمة أمام سطاد المغربي، وهي الهزيمة التي رمت بأشبال الطاهر الرعد للصف 16 على بعد نقطة واحدة من دائرة السقوط، وعن أقرب أندية الأسفل نهضة سطات. هذا الأخير، نجح بمشقة في تحقيق الفوز على الطاس، بهدفين لهدف واحد، بعدما كان منهزما في أغلب مراحل اللقاء. هزيمة فريق الحي المحمدي زادت وضعه سوءا، وأضحى مطالبا بتجاوز المرحلة للانفلات من خطر النزول. ودائما على صعيد دائرة الخطر، وجد اتحاد الفقيه بنصالح صعوبات بليغة لتجاوز ضيفه شباب هوارة، واكتفى بتعادل حمل طعم المرارة بعد أن منع عنه فرصة استنشاق هواء الانعتاق ولو مؤقتا، وستكون الدورة 34 القادمة، اختبارا حقيقيا له عندما سيحل ضيفا على شباب المحمدية في لقاء سيحمل حتما مواصفات مقابلات السد. نفس الوضع اصطدم به اتحاد سيدي قاسم، حين فشل بدوره في تجاوز ضيفه رجاء الحسيمة واكتفى بنتيجة التعادل كأبرز مرشح لمغادرة القسم الوطني الثاني.