أشاد المجاهد عبد الرحمان اليوسفي بدور جمعية «ما تقيش ولدي» وجمعية «براءة في خطر» على الدور الذي تقوم به هاتان الجمعيتان، مساهمة منهما في تقوية المجتمع. وهو ما رأى فيه رئيس حكومة التناوب سنة 1998 مساهمة في تقوية المجتمع. كما شكل عمل هذين الاطارين لبنة في بناء أسس مجتمع ديمقراطي وحداثي. وكان حضور السي عبد الرحمان اليوسفي في هذا اللقاء الذي احتضنه المركب الثقافي ثريا السقاط بالدار البيضاء مساء يوم الاربعاء الماضي، حدثا بارزا، لما يتمتع به هذا الرجل الوطني من مكانة بارزة، ولدفاعه عن الديمقراطية وحقوق الانسان سواء في المغرب أو العالم بصفته كان مسؤولا في الاممية الاشتراكية. من جانبها تناولت نجاة أنوار رئيسة جمعية «ماتقيش ولدي» في هذا اللقاء الذي تمت فيه شراكة عمل في مجال الطفولة بين جمعيتي «ماتقيش ولدي» وجمعية «براءة في خطر»، وضعية الجمعية، وآفاق اشتغالها، كما ذكرت بالمسار الذي سارت عليه الجمعية منذ تأسيسها، وكذا الملفات التي تبت فيها والتي كان ضحيتها العديد من الاطفال، الذين اغتصبت براءتهم، ورأت نجاة أنوار أن الشراكة وسيلة فعالة لتحصين دور المجتمع المدني وتقويته . كما أشارت الى الدعم والمساندة التي تتلقاها من طرف بعض الفاعلين. سفيرة دولة الشيلي بالمغرب مارسيا كوفاريو بياس، أكدت في كلمتها على أهمية دور العمل المشترك بين الجمعيتين. واعتبرت نفسها راعية لهذه الشراكة. اما سلوى بن عبد الله رئيسة جمعية «براءة في خطر» فقد ثمنت هذا العمل، معتبرة ان الشراكة ستكون منتجة وذات أفق لحماية الطفولة. أما أحمد القادري رئيس مقاطعة المعاريف، فأكد في كلمته على أهمية هذه الشراكة. وقد حضر اللقاء العديد من الشخصيات المنتمية الى عالم السياسة والفن. وتهدف هذه الاتفاقية الى التحسيس بأخطار كل انواع الاستغلال الذي قد يتعرض اليه الطفل والدفاع عنه واستقبال الاطفال ضحايا سوء المعاملة، خاصة ضحايا الاعتداءات البدنية والجنسية والسيكولوجية والاستماع إليهم أو لأوليائهم مباشرة أو بواسطة الهاتف، والتدخل لدى الجهات الادارية والقضائية المختصة، والمواكبة الطبية والنفسية بخلايا الاستقبال على مستوى جميع التنسيقيات بجميع أنحاء المغرب الى غير ذلك من الاهداف النبيلة التي كانت وراء هذه الشراكة.