وضع تقرير متخصص في اتجاهات الأسواق العالمية المغرب خارج دائرة الاقتصادات الصاعدة المتفائلة بمستقبلها في السنة المقبلة. واعتبر التقرير الذي تصدره مؤسسة «غرانت ثورنتوت» التي تعنى بشؤون المحاسبات والاستشارات على الصعيد العالمي، أن هناك سبعة وعشرين بلدا فقط تمكنوا من تحقيق معدلات نمو اقتصادي تجعلها تتفاءل بمستقبلها في العام المقبل مقارنة مع الاقتصادات الناضجة. ولم تضم تلك اللائحة المحدودة سوى بلدين عربيين هما مصر والجزائر، حيث حافظت هذه الأخيرة على نفس مرتبتها الرابعة والعشرين مقارنة مع سنة 2008، رغم تراجعها في التنقيط من 60 نقطة إلى 58 نقطة، في حين ارتقت مصر إلى الرتبة 18، رغم أنها بدورها سجلت تراجعا على مستوى النقط من 65 نقطة إلى 59 نقطة.