تقع تجزئة علال بن عبد الله بجوار السوق الأسبوعي الذي يقام كل ثلاثاء ، حيث يعمد العديد من الباعة الوافدين إلى هذا السوق ، نشر سلعهم أمام منازل سكان هذا الحي لسبب ضيق مساحة هذا السوق . وأغلب هذه السلع عبارة عن ملابس مستعملة واثاث وآلات وأدوات وغيرها من الأشياء المجلوبة في الغالب من العمال المغاربة بالمهجر . يعتبر سكان الحي هذا اليوم جحيما لا يطاق ، لما يخلفه من فوضى عارمة ، وما يخلفه من أوساخ ، وما يترتب عنه من ممارسات مشينة وضوضاء تثار ساعات قبل الفجر ، ومنازعات مقرونة بقاموس من الكلام النابي ، الشيء الذي يدفع ساكنة الحي إلى التذمر والإستياء إلى ما وصل إليه حال حيهم . لذا أصبح من اللازم إخراج السوق الأسبوعي الجديد إلى الوجود ، للحد من ظاهرة تعدد الأمكنة ، وللحفاظ على سلامة الحي وكرامة سكانه .