تعرف منطقة المعاكيز بسيدي البرنوصي انتشارا ملحوظا للأفرنة التقليدية، التي يشتكي السكان المجاورون لها من «الأضرار الصحية» الناجمة عن نفثها لأدخنة كثيفة كل صباح، ورفعوا بشأنها عدة شكايات للجهات المسؤولة، «بدون جدوى لحد الآن»، حسب أحد المتضررين، الذي يضيف «لقد تضررنا كثيرا وتضرر أبناؤنا من دخان مدخنة الفران التقليدي (س) لدرجة أصبحنا نعاني من أمراض الحساسية». «هذه الأفرنة التي دأب السكان على طهي الخبز فيها منذ الستينات، لم تتطور بالشكل العصري المطلوب، وانتهى عمرها الافتراضي»، يقول المتضررون،« فابتداء من الساعات الأولى من الصباح تبدأ هذه الأفرنة في نقث دخان أسود كثيف دون مراعاة لسكان الدور المحاذية لها، والذين رحل بعضهم جراء المعاناة، سواء على مستوى نظافة الثياب التي لم يعودوا يستطيعون نشرها أو على مستوى صحة أبنائهم». السكان المتضررون يلتمسون من السلطات / الجهات المسؤولة «التدخل لرفع الأضرار الصحية عنهم، في سياق يحفظ حقوق جميع الأطراف».