تلفت موجة من البَرَد (التبروري) الذي تساقط على إقليمصفرو نهاية الأسبوع الماضي الغلات الفلاحية لآلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، حيث أتت عليها كاملة بكل من أولاد امكودو، عين تمكناي، رباط الخير، اغزران، بئر طمطم، وبشكل كبير منطقة أغبالو أقورار، حيث تعتبر المنطقة المتضررة الأولى من موجة التبروري والذي يفوق وزن الحبة الواحدة 150غراما. وتتنوع المحاصيل الزراعية المتضررة حيث تشمل القمح والشعير وفاكهة حب الملوك والتفاح واللوز، والزيتون. وعند معاينتنا لحجم الخسائر في عين المكان تأكد لنا بحسب تصريحات المتضررين من الفلاحين بأن الأمر يتعلق بضياع غلات تفوق قيمتها ملايير السنتيمات ،الأمر الذي اعتبروه كارثة طبيعية بكل المقاييس لدرجة أن هناك ضيعات قامت بتسريح عمالها من دون تعويضات، وهو ماسينعكس سلبا على أوضاع آلاف الأسر العاملة في القطاع الفلاحي بالاقليم. السلطات العمومية برئاسة العامل قامت بجولة على المناطق المتضررة ووقفت على هول الكارثة الا أنه لا يعرف إن كانت الجولة لن تتجاوز الزيارة الميدانية أم أنه سيكون هناك إحصاء دقيق لحجم الخسائر وبالتالي تقديم الدعم أو الإعانات للمتضررين. وقد قام برلمانيو الاتحاد الاشتراكي بالإقليم بتفقد عدد من الضيعات والأراضي الفلاحية المتضررة واعتبروا أن الأمر يتعلق بكارثة حقيقية تستوجب التدخل المركزي .