قدمت الفنانة المغربية مجيدة ختاري يوم السبت الاخير في باريس عرضا لمجموعة غير تقليدية من أزياء المنتقبات. وقدمت عارضات مجموعة من أزياء المنتقبات غير النمطية بالتوازي مع عارضات نصف عاريات في تناقض صارخ على ممشى العرض. وأوضحت مجيدة ختاري أنها سعت للتعبير من خلال تصميماتها عن موقفها الليبرالي من النقاب الذي ترى أن ارتداءه ينبغي أن يكون اختياريا. ولاقى العرض استحسان الحاضرين الذين وصفوه بأنه ناجح. وذكرت مجيدة ختاري أن العرض الذي حمل عنوان «الحجاب الاسلامي الباريسي» يهدف الى تسليط الضوء على التناقض بين النقاب والعري. وقالت الفنانة «أعتقد أن الجدل بخصوص النقاب أصبح عبثيا في الوقت الحالي. نحن نواجه تطرفا». كما أعربت عن أملها في طرح موضوع النقاب للنقاش في حوار مفتوح في دول العالم الاسلامي. وقالت «أعتقد أن العالم الاسلامي ينبغي أيضا اصابته بقليل من الصدمة ليبدأ نقاشا صريحا.نحن نطالب ونحتاج الى نقاش حر هنا في فرنسا لاننا في بلد علماني ويمكن أن نسمح لانفسنا.. وفي أوروبا أيضا.. لان ثمة ديمقراطية ونستطيع الحديث والتعبير. أتمنى أن يحدث الامر نفسه في العالم العربي وأن يمكن التعبير بحرية».