تشهد منطقة مكة المكرمة تنامي حالات الكشف عن شبكات الدعارة الإفريقية والتي غالبيتها ينتمون إلى الجنسية النيجيرية، وكانت مصادر صحفية نيجيرية قد نشرت الجمعة الماضي أن 19 ولاية نيجيرية توصلت إلى اتفاق يقضي بتشكيل لجنة عليا مشتركة تكون مهمتها إيقاف تصدير « الدعارة» إلى السعودية. وأضافت أن الاتفاق جاء بعد ساعات من المباحثات الشاقة اصدر بعدها المجتمعون بيانا يتكون من 9 نقاط، ومنها أن على اللجنة التي سيتم تشكيلها التواصل مع وزارة الحج النيجيرية وكذلك الخارجية للمساهمة في وقف تلك الممارسات. وحسب جريدة الوطن السعودية فإن عصابات نيجيرية تنشط في السعودية تقوم بجلب «المتسولات» و «البغايا» بتأشيرات العمرة والحج ، ونقل عن موقع «كومباس نيجيريان» ، قول حاكم ولاية «نيجر» موازو بابانجيدا عليو «ان تلك التصرفات المشينة محرجة للشعب النيجيري». معربا عن قلقه إزاء تزايد حالات التسول والبغاء من قبل النيجيريين ، خاصة مواطنون يقطنون في شمال المملكة العربية السعودية. وقال بابانجيدا « يجب علينا أن نوضح أن التسول والبغاء وغيرها من الرذائل الاجتماعية المعادية للإسلام ، وبالتالي ، يجب عدم التشجيع ، مضيفا « نحن بحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة هذا الاتجاهات المحرجة التي أصبحت قاعدة في مجتمعنا «. وذكرت مصادر إعلامية سعودية رسمية أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألقت القبض قبل أسبوعين على شبكة دعارة كبرى في مدينة الخبر شرق السعودية. وأضافت أن خيوط القضية بدأت تظهر عندما لاحظ رجال الهيئة الذين يتولون مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أحد أسواق الخبر فتاتين سافرتين تقومان بحركات لا تليق بالآداب، وعلى الفور تمت متابعتهما، وإيقافهما للتعرف على هويتهما، فظهرت عليهما علامات الخوف والارتباك. ومن خلال التحريات توصل رجال الهيئة إلى أن الفتاتين من جنسية دولة عربية مجاورة، وأنهما كانتا على موعد مع شابين في هذا السوق، وقد اعترفتا بذلك تفصيليا,وكانت الفتاتان البداية للكشف عن شبكة دعارة تتخذ من أحد المنازل في حي ناء بمدينة الخبر مركزا لممارسة الرذيلة، وتضم عشر فتيات جميعهن من الدولة العربية المجاورة، ويدير الشبكة شباب سعوديون وغير سعوديين.