ستشرع يوم غد الخميس إحدى محاكم لاهاي في محاكمة ضابط هولندي برتبة عميد، ينحدر من أصول مغربية، بتهمة الفساد والإخلال بالأمانة في العمل من خلال التجسس لصالح المغرب. وكان هذا الضابط، الذي يدعى لمهاولي، صاحب المبادرة في إقامة مشروع يروم إدماج الشباب المغربي في الحياة العملية الهولندية، من خلال تمكينهم من تكوين متخصص يؤهلهم للعمل في مطار روتردام. ولقد اختار لمشروعه اسم «ماكسيما»، على اسم الأميرة «ماكسيما» عقيلة الأمير ويليام ألكسندر، ولي عهد هولندا. وخلال تقديم ذلك المشروع شهر فبراير 2008، تم تعيين الأميرة ماكسيما سفيرة للمشروع، ونوهت في خطاب ألقته بتلك المناسبة بفكرة المشروع وصاحبه.