في إطار شرح المخططات الجماعية التنموية قامت جمعية « تاركا « بعقد اجتماع مع أعضاء المجلس الجماعي لجماعة غياتة الغربية الاسبوع الماضي من اجل الاستماع لاقتراحات المجلس وبسط الخطوط العريضة للمشروع في أفق تجميع المعطيات والإحصائيات الخاصة بكل دائرة انتخابية وترجمتها إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ .... كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مخططات تنمية جماعية في إطار تفعيل مقتضيات الميثاق الجماعي المعدل ، وأيضا وقوف المخطط ألاستعجالي للتربية والتكوين على حتمية إشراك الجماعات المحلية في النهوض بالقطاع من خلال برنامج المدرسة الجماعاتية ، وفي إطار شرح المخططات الجماعية التنموية قامت جمعية « تاركا « بعقد اجتماع مع أعضاء المجلس الجماعي لجماعة غياتة الغربية يوم الأربعاء 24 مارس 2010 من اجل الاستماع لاقتراحات المجلس وبسط الخطوط العريضة للمشروع في أفق تجميع المعطيات والإحصائيات الخاصة بكل دائرة انتخابية وترجمتها إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ ، لكن سجل كما العادة تغييب وتهميش فعاليات المجتمع المدني المحلي وغياب ممثلي اغلب القطاعات الوزارية المعنية مما يجعل هذه الانطلاقة عرجاء منذ الوهلة الأولى . إن تنصيص الميثاق الجماعي على أهمية وملحاحية عمل المجالس الجماعية بالمخططات التنموية دليل فشل التدبير الانفرادي والارتجالي للعديد من رؤساء المجالس الذين لا ينصتون حتى لأراء أعضاء المجالس المنتخبة ولا يسترشدون باقتراحات اللجان الدائمة للمجلس بل يجمدونها طيلة الولاية هذا الواقع البئيس والمتردي تعيش على إيقاعه جماعة غياتة الغربية منذ 1992، فمعظم المشاريع على علاتها تمت في غياب أية دراسات تقنية أو دراسات للجدوى أو تخطيط مستقبلي بل هي نتاج سياسات انتخابوية أو برامج ترقيعية مجتزأة لغاية في نفس يعقوب. يظل غياب الرؤية المستقبلية التنموية أمرا واقعا لدى مجلس جماعة غياتة الغربية فهو ينأى بنفسه دائما عن المشاريع الحكومية والبرامج التي تدعمها فالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لم تستفد الجماعة منها ولو بفلس واحد وهي خارج المخطط الأخضر للتنمية الفلاحية وخارج المخطط الوطني للطرق القروية وحتى برنامج الكهربة القروية الشاملة (( PERGلم يعد رئيس المجلس الجماعي يقبل به لان شروطه تحول دون ربط أقربائه وأصدقائه واحتياطيه الانتخابي بالتيار الكهربائي مهما كانت التكلفة . ومادام صوت العقلاء منزها عن العبث فإن صوت المعارضة الاتحادية بالمجلس مدعوم ومسنود بالعديد من الفعاليات الجمعوية المحلية والفعاليات الاقتصادية في إطار مسايرة صياغة مخطط تنموي للجماعة يطالب باعتماد مبدأ الأولويات وتركيز الجهود للتأسيس لإقامة المرافق الحيوية لجماعة المستقبل القائمة على تقوية البنيات التحتية وخلق المشاريع الاقتصادية المدرة لفرص الشغل ودعم المرافق الاجتماعية ويمكن اختصارها في النقط التالية : * رفع نسبة تغطية تراب الجماعة بالشبكة الكهربائية والماء الصالح للشرب . * إعداد مخطط جماعي للطرق والمسالك قابل للانجاز بالتدرج لكن بالجودة اللازمة . * الحسم في إقامة مقر إداري بتراب الجماعة يرافقه إحداث المرافق الموازية لخلق نواة جماعية قابلة للتأهيل . * إحداث سوق أسبوعي ومنشآت اقتصادية ، تجارية ، شبه صناعية ، سياحية . * إحداث إعدادية وداخلية بتراب الجماعة على غرار الجماعات المجاورة: بوحلو ، بوشفاعة ، اولاد ازباير.. * إنشاء مدارس جماعاتية بكل من مركزي : المطاحن ، عين سكاك . * البحث عن شراكات لإحداث مركز للتكوين المهني في مهن النقش على الحجر والنحت وفن الحجارة . * إحداث مركب اجتماعي - ثقافي -رياضي للشباب والمرأة .