أدى سقوط سقيفة مشتركة لمدخل بناية ضخمة متهالكة وآيلة للسقوط بحي الأمل بالمدينة العتيقة بصفرو، إلى خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف سكان الحي بأكمله، وقد انتقل إلى عين المكان، كل من مسؤولي السلطة المحلية وكذا مختلف الأجهزة الأمنية والوقاية المدنية تحسبا لأي طارئ لا قدر الله ! وللإشارة فإن أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومسؤولي جمعية الوحدة للمدينة العتيقة سبق لهم أن أطلقوا نداء استغاثة عبر تنظيم وقفات إحتجاجية وإصدار بيانات تطالب بالتدخل العاجل لتجنب الكارثة. ويعتبر حي الأمل من الأحياء التي تركتها الجالية المغربية اليهودية في عقد الستينات من القرن الماضي، وتعرف بنايات هذا الحي عدة تصدعات وشقوق خطيرة تنذر بخطر يحدق بقاطنيها من حين لآخر خصوصا هذه السنة التي عرفت تهاطل أمطار بقياس غير مسبوق بالمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن 16أسرة تقطن فوق السقيفة التي هوت ، إلا أن الألطاف الربانية حالت دون سقوط ضحايا. فمتى تنتهي معاناة ساكنة حلمها الوحيد في العيش بأمان وطمأنينة ؟