صناعة السيارات بغاليسيا تتطلع للتعاون مع المغرب أعلنت كونفدرالية مقاولات تصنيع مكونات وأجزاء السيارات بجهة غاليثيا التي تضم أزيد من80 شركة عاملة في هذا القطاع أنها تخطط لإبرام اتفاقيات للتعاون مع نظيراتها المغربية. وقد تم الإعلان عن ذلك من قبل رئيس الكونفدرالية فرانثيسكو أنغيرا خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء مع رئيس الحكومة المستقلة في غاليثيا (شمال غرب إسبانيا) ألبرتو نونييث فيخو. وذكرت صحيفة «لا بوث دي غاليثيا»، في طبعتها الإلكترونية يوم الخميس ، أن رئيس كونفيدرالية مقاولات تصنيع مكونات وأجزاء السيارات بغاليثيا أبرز بهذه المناسبة أن الكونفدرالية وضعت قاعدة بيانات حول مصنعي مكونات وأجزاء السيارات في كل من المغرب والبرتغال ، في أفق إبرام اتفاقات تعاون مع الشركات العاملة في هاذين البلدين. وتضم الكونفدرالية التي تأسست سنة1997 أهم المقاولات العاملة في قطاع مكونات وأجزاء السيارات في جهة غاليثيا. ومن بين الأهداف التي تعمل كونفدرالية مقاولات تصنيع مكونات وأجزاء السيارات بغاليثيا على تحقيقها تشجيع مشاريع التنمية الموجهة نحو تحسين القدرة التنافسية للمقاولات العاملة بجهة غاليثيا. وقد أصبحت الكونفدرالية التي تمكنت من تعزيز مكانتها تجمعا مرجعيا لصناعة مكونات وأجزاء السيارات في إسبانيا. نمو «العلامات التجارية» ب 18 % كشفت مديرية التجارة الداخلية بوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أن قطاع استغلال العلامات التجارية بالمغرب سجل ، خلال العقد الأخير ، نموا ناهز18 بالمائة. وأوضح العلمي عبد المولى مسؤول بالمديرية في عرض له خلال لقاء حول العلامات التجارية نظم يوم الخميس بآسفي، أن هذا القطاع الذي يعرف نموا كبيرا،يشمل3653 نقطة بيع و407 شبكة تجارية. وسجل عبد المولى الحضور القوي للعلامات الدولية بالسوق الوطنية والتي تحوز نسبة84 بالمائة, مبرزا , في السياق نفسه ، النمو المتزايد للعلامات التجارية المغربيةالتي يصل عددها حاليا إلى67 علامة تتوفر على2544 نقطة بيع (16 بالمائة من مجموعالعلامات التجارية المتواجدة بالسوق الوطني). وبخصوص توزيع العلامات التجارية الدولية بالسوق المغربية، أوضح السيد عبد المولىأن العلامات الفرنسية تحتل الصدارة بنسبة39 بالمائة، تليها العلامات الأمريكية ب12 بالمائة، والإيطالية (10 بالمائة)، والإسبانية (7 بالمائة). «العمران» تقدم مشروع المدن الجديدة بالبرازيل قدمت مجموعة العمران، الممثلة ضمن الوفد المغربي المشارك في المنتدى الحضري العالمي بريو دي جانيرو، مشروع المدن الجديدة باعتباره ورشا كبيرا للمغرب الجديد. وأوضح المدير المكلف بالمدن الجديدة بالمجموعة، السيد محمد بن يحيى، بأن هذا المشروع يمثل ورشا ضخما تم إطلاقه بالمغرب إلى جانب مشاريع أخرى مكنت من خلق نشاط اقتصادي كبير مثل مشروع ميناء طنجة المتوسط، وغيرت مشهد التكتلات العمرانية، مثل مشروع تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق. وأشار إلى أن المغرب يتوفر حاليا على ثلاثة مشاريع مدن جديدة توجد قيد الإنجاز وتهدف إلى استيعاب ما بين200 ألف و300 ألف نسمة، وهي تامسنا القريبة من الرباط وتامنصورت القريبة من مراكش والشرافات القريبة من طنجة، مضيفا أن الدراسات المتعلقة بالمشروع الرابع، وهي المدينةالجديدة ساحل الخيايطة، القريبة من الدارالبيضاء, توجد في مراحل متقدمة وسيتم إطلاق المشروع في غضون السنة الجارية. وأبرز أن المدن الجديدة ستعطي نفسا جديدا للتجمعات العمرانية الكبرى، إذ من شأنها التخفيف من الضغط الذي تعرفه المدن الكبرى من خلال توفير عرض سكني مكثف وتوسيع مجال النمو الاقتصادي لهذه الأخيرة, معتبرا أن المدن الجديدة توفر، فضلا عن العرض السكني، مناطق للنشاط الصناعي والترفيه وتضم مرافق عمومية كبرى لا تتوفر بالتجمعات العمرانية الكبرى.