تحتضن مدينة العاصمة الرباط مساء يومه الأربعاء ندوة صحافية تخصص لتسليط الضوء على «المشروع الجهوي لشبكة الأحداث الأورومتوسطية المشتركة»، «أوروميد نيوز»، الذي يروم دعم التعاون بين المغرب والاتحاد الاوروبي في الميدان السمعي البصري. وستتميز هذه الندوة، التي تستضيفها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتنسيق مع تمثيلية الاتحاد الأوروبي بالرباط، بحضور كل المساهمين في هذا الوسيط السمعي البصري، المنتمين لمجموعة من الهيئات السمعية البصرية بعدد من دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وتعتبر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من بين أبرز الفاعلين المساهمين في شبكة «الأحداث الأورومتوسطية المشتركة». إذ أن حصة الإذاعة والتلفزة المغربية من إنتاجات هذه الشبكة، التي تهدف إلى أن تتمكن من إنتاج 300 نشرة إخبارية، 40 مجلة إخبارية، و9 برامج وثائقية، محددة في دعمها الشبكة بحوالي سبعين موضوعا ذا طابع إخباري أنجزت بكاملها، وكذا إنتاج ثمانية برامج ثلاثة منها في طور الانجاز، وكذا تصوير شريطين وثائقيين، واحد منهما هو الآن في طور الإنتاج بموجب اتفاق وقعته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و«فرانس تلڤزيون» في مارس من السنة الماضية. ويتكون الفريق الاعلامي، الذي يسهر على إعداد وإنتاج المساهمة السمعية البصرية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لإغناء خزانة شبكة «الأحداث الأورومتوسطية المشتركة»، من كل من محمد أيت لشگر رئيسا للمشروع والصحافيات لكبيرة جهار، سعاد مايدراك ونفيسة حضرمي، ثم عبد الرحمان الناجي، منسق التبادل مع كل من اتحاد إذاعات الدول العربية والاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي والتلفزيوني. وتسعى الشبكة، التي يمول مشروعها الاتحاد الاوروبي على امتدا سنة (ما بين مارس 2009 و فبراير2010)، إلى إخبار الجمهور الواسع حول الشراكة الأورومتوسطية، تسهيل تغطية وبث الأخبار الأورومتوسطية من جانب هيئات الإذاعة والتلفزة ببلدان الجنوب مع مراعاة احترام خطهم التحريري، تنشيط الحوار والمعرفة المتبادلة بين شعوب ضفتي المتوسط، توضيح عن أهداف ووسائل ونتائج سياسة الجوار الأوروبية؛ تشجيع التنوع الثقافي والمساواة بين الجنسين وكذا تبني تدريب الصحفيين. وتضم شبكة «الأحداث الأورومتوسطية المشتركة»، التي تم إطلاقها في يناير 2009 ومدد الاتحاد الاوروبي تمويلها الى غاية نهاية شهر أبريل المقبل، هيئات سمعية بصرية دولية مثل اتحاد إذاعات الدول العربية، والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي والتلفزيوني وهيئات إذاعية عمومية من الضفتين إلى جانب «فرانس تلڤزيون» منسقة المشروع بالإضافة إلى المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، تلفزيون وإذاعة الأردن، الهيئة العامة لإذاعات الجماهرية العظمى، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري وتلفزيون لبنان.