تعتزم جمعية «ما تقيش ولدي» تنظيم وقفة احتجاجية ضد ظاهرة اغتصاب الاطفال ومن بينها حالة الطفل المغربي الذي اغتصبه فرنسي بإشراك الكلاب والذي حكم عليه بمراكش بخمس سنوات سجنا. وأدانت الجمعية سلوكات هذا الفرنسي البالغ من العمر 56 سنة، الذي يمارس الشذوذ الجنسي على الاطفال بإشراك الكلاب في هذه العملية، وأدانت الجمعية في بيان لها هذا السلوك الذي اعتبرته مستفزا ويتجاوز كل الشرائع السماوية والقانونية وأبدت تضامنها المطلق واللامشروط مع الاطفال الضحايا، كما طالبت رئيسة الجمعية نجاة أنوار بتوفير سبل العلاجات النفسية لهم والحماية من تكرار نفس السلوكات والأفعال وتساءلت عن مصير شريكة المتهم التي غادرت في اتجاه الديار الفرنسية والتي كانت تهيء الاطفال اللاجئين قصد استغلالهم جنسيا وتضطلع بمهمة تصوير مشاهد هتك عرضهم، وأدانت الجمعية كل فعل اعتداء يتعرض له أطفال قاصرون. في ذات الاتجاه طالبت السلطات المعنية بتحمل مسؤوليتها كاملة، والتدخل بحزم لمنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة وكل أشكال التستر والتواطؤات لمثل هذه الأفعال المشينة، كما دعت الجمعية الدولة الفرنسية لتحمل مسؤوليتها من خلال وضع قائمة بأسماء مواطنيها المتورطين في قضايا استغلال القاصرين، وتعميمها لمحاصرة سلوكاتهم خارج التراب الفرنسي وتفعيل تعاونها مع الأجهزة الأمنية الوطنية لمحاربة هذه الظاهرة.