أعلنت مصالح الدرك بخنيفرة أنها تمكنت من تفكيك «العصابة الخماسية» الخطيرة التي دوخت وروعت أرجاء الإقليم على مدى أسبوع كامل، وتسببت في مقتل مسن وإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة إثر تعريضهم لأساليب من التعذيب الوحشي. وأكدت مصادر مسؤولة ل«الاتحاد الاشتراكي» أن المجرمين اعترفوا بجرائمهم، مضيفة ذات المصادر أن عملية إلقاء القبض على أفراد العصابة جاءت على ضوء تحريات وتحقيقات ماراطونية على مستوى مختلف الاتجاهات، وذكرت أن التحقيق جرى مع أفراد العصابة في أفق تقديمهم للعدالة بتهم تكوين عصابة إجرامية منظمة والقتل والضرب والجرح والسرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض. وجاء اعتقال رؤوس العصابة الإجرامية، التي وصفتها مصادرنا بالخطيرة، بعد حملة تمشيطية وتحريات مكثفة قامت بها مصالح الدرك الملكي، وتتكون من خمسة أفراد، أحدهم يرتدي قناعا لإخفاء معالم الوجه، وقد نفذت عملياتها من خلال استهدافها لمواطنين بالمجال القروي، سلبت منهم أموالهم وحليهم ومارست عليهم أبشع ألوان التنكيل والضرب والتكبيل. وأفادت مصادر مسؤولة ل«الاتحاد الاشتراكي» أن دورية للدرك التابعة للقيادة الجهوية بخنيفرة تمكنت، في وقت قياسي، من إلقاء القبض على أربعة عناصر من «العصابة الخماسية»، فيما لا يزال البحث جاريا عن خامسهم.