اختتمت الليلة قبل الماضية أشغال الندوة الدولية حول هجرات اليهود بالمغرب العربي المنظمة من18 الى20 مارس الجاري بالصويرة, بالدعوة إلى تنظيم لقاءات مماثلة. وأجمع مختلف المتدخلين في الجلسة الختامية للقاء على الإشادة بخصوصية هذه الندوة الغنية بالنقاشات وتبادل الآراء, واصفين الملتقى ب««النقطة المضيئة التي اتجهت نحو الصويرة». والتأم في الندوة ممثلو عشرة بلدان وأزيد من20 جامعة ,قدمت خلالها ستون مداخلة علمية حول الموضوع. وتتوخى الندوة, حسب المنظمين, بالخصوص إعادة وضع تاريخ هجرات اليهود في المغرب العربي منذ القرن السادس عشر إلى الآن في السياق الأعم لتدفق الهجرات الذي ميز هذا الفضاء عبر التاريخ. وتندرج الندوة في هذا الاتجاه في إطار الأبحاث التي شرع فيها منذ عشرين سنة حول تاريخ الهجرات المغاربية,ويلتقي فيها عمل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج الرامي لتمثيل صوت الغائبين ومجموع الجاليات المغربية الحاضرة في العالم بأسره.