أكد مصدر مطلع، أن أشغال إنجاز الملعب الرياضي الكبير «سيدي مومن» بالدارالبيضاء، ستنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة. وأوضح نفس المصدر، أن التأخر الذي عرفته انطلاقة الأشغال منذ سنة 2008، كان نتيجة انهماك مكتب دراسة عهد إليه بوضع تصور واقعي لتجاوز كل الاكراهات البيئية والطبيعية المحيطة بفضاء الملعب، وباختيار شركة للهندسة لمنحها مهمة إنجاز الأشغال. وقد تم في هذا السياق، اختيار شركة عالمية ( أرشي ديزيك)، مستقرة بكندا، ولها فرع بمدينة الدارالبيضاء يشتغل فيه طاقم من الخبراء يصل عددهم إلى 80 شخصا يحملون خبرة واسعة في مجال الهندسة المعمارية والتهيئة. وحسب مصدرنا، فبمجرد إنهاء بعض الترتيبات الادارية التي لن يتجاوز تنفيذها أسبوعا من الأيام، ستنطلق الأشغال التي ستأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجالين البيئي والطبيعي والديمغرافي لمنطقة سيدي مومن، وكذا خصوصيات الهندسة المعمارية المغربية الاسلامية التقليدية. وكان الإعلان عن إنجاز الملعب الرياضي الكبير لسيدي مومن، قد تم يوم الإثنين 7 يناير من سنة 2008، ورصدت له تكلفة إجمالية تقدر ب 1.8 مليار درهم، بمساهمة وزارة الشباب والرياضة ب 900 مليون درهم، وصندوق الحسن الثاني للتنمية ب 600 مليون درهم، ومجلس المدينة ب 300 مليون درهم. ويشيد على مساحة 60 هكتارا. وكان من المقرر أن تنتهي أشغال إنجاز الملعب الرياضي الكبير لسيدي مومن في سنة 2013، فهل يتسع الوقت حاليا للوفاء بنفس الموعد، أم أن الانتظار سيطول ويمتد لأكثر من التاريخ المتفق عليه؟