تأسست الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في 24يونيو1979 وهي جمعية معترف لها بالمنفعة العامة، وتتوفر الآن على أزيد من 8000 عضو ، سُدسهم من النساء، موزعين على 72 فرعا.وجاء في وثائقها أن الجمعية تتبنى ستة مبادئ وهي: - كونية حقوق الإنسان:إذ تعتبر الجمعية أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وباقي العهود والاتفاقيات الدولية هي مرجعيتها النظرية في معالجة قضايا حقوق الإنسان. وأن الكفاح من أجل فرض احترام تلك الحقوق له طابع عالمي لا بد من خوضه بتعاون مع جميع المضطَهدين والمستغَلين وأنصار الحرية والتقدم والمساواة. - شمولية حقوق الإنسان: تعتبر الجمعية أن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ، فهي ستظل مبتورة ما لم تتحقق بكل أبعادها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. - الجماهيرية: لا تتوقع الجمعية أن تتمكن نخبة من النخب انتزاع حقوق الإنسان لفائدة عموم المواطنين والمواطنات. وتؤمن بأن فكرة حقوق الإنسان لن تتحول إلى قوة فعالة إلا بامتلاكها من لدن الجماهير الواسعة وخاصة منها التي لا تتمتع بهذه الحقوق.ولهذا تولي الجمعية أهمية كبرى لبناء فروع مفتوحة على سائر المواطنين والمواطنات وجميع الفعاليات الديمقراطية وتسعى الى وحدة العمل بين كافة الديمقراطيين من أجل مناصرة حقوق الإنسان. - الاستقلالية: يعني هذا المبدأ بالنسبة للجمعية الاستقلالية عن السلطة مهما كانت طبيعتها، وعن أي حزب أو منظمة أو أي اتجاه سياسيي. - الديمقراطية:تتبنى الجمعية الديمقراطية في أنشطتها الداخلية لضمان مشاركة كافة أعضائها في تحديد توجهاتها ومواقفها.كما في علاقاتها مع شركائها وطنيا ودوليا. كما تعتبر أن الإقرار الفعلي لحقوق الإنسان في شموليتها لن يتم إلا في إطار مجتمع تسوده الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. - التقدمية : الدفاع عن حقوق الإنسان انطلاقا من المبادئ السالفة الذكر يموقع الجمعية موضوعيا في صف الحركة التقدمية وطنيا ودوليا. ب- الأهداف والوسائل وعن الأهداف، تعمل الجمعية من أجل صيانة كرامة الإنسان واحترام جميع حقوقه بمفهومها الكوني والشمولي وحمايتها والنهوض بها. وتهدف بالخصوص إلى: - التعريف بحقوق الإنسان وإشاعتها والتربية عليها. - العمل على تصديق المغرب على كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وإدماج مقتضياتها في التشريع المغربي وملائمته معها وضمان احترامها. - الرصد والفضح والتنديد بجميع الخروقات التي تطال حقوق الإنسان والعمل من أجل وضع حد لها. - الوقوف بجانب الضحايا تضامنا ومؤازرة ودعما. ولتحقيق تلك الأهداف تعمل الجمعية بكافة الوسائل المشروعة وخاصة: -إصدار التقارير والمذكرات المطلبية. -مختلف أساليب ووسائل الإعلام. -المحاضرات والندوات والمناظرات والجامعات ومختلف الأنشطة التكوينية والإشعاعية. -الأنشطة الثقافية والتخييمية والترفيهية والرياضية الساعية إلى نشر قيم ومعايير حقوق الإنسان. -ربط العلاقات والتنسيق وتبادل الخبرات مع سائر المنظمات التي لها نفس الأهداف في الداخل والخارج. -إنشاء مراكز تابعة للجمعية قصد خدمة أهدافها. -التدخل لدى الجهات المسئولة والمعنية للعمل على حماية وضمان احترام حقوق الإنسان والمؤازرة وإنصاف الضحايا. تجدر الإشارة أن الجمعية عقدت ثمانية مؤتمرات وطنية ، آخر مؤتمر عقد في أبريل2007. المصدر :مطوية صادرة عن الجمعية