إلى عمي عبد الكبير الخطيبي جسدا موشوما في الذاكرة المغربية وشمتك أيها الجسد موطنا حرا للأسئلة وحلما يصاهرالأمكنة المتخفية في ستائر الفراغ وسراديب اللذة وشمتك وشما شرقيا يقاوم عنف الزمن. **** ابتعد ايها الباحث عن سر الأمكنة عن حلقات الفراغ ودروب المنسيين ستتفرع الريح في كفك وانت تخط الزمن ألأبيض في خرائط الفتنة وتبدد الاستعارات المتناحرة في صحاري الكلام ابتعد... كي تدون الوطن على جسد اللحظة هامشا للمحو أو انتظارا للحرف حين ينجذب إلى ديوان صمته ابتعد... كي تغدو قديسا يوزع الضوء ويرصد تفكك الأقنعة وانكسار الخطوط يتشكل في خطواتك الوقت فصلا لتيه ملائكي أونشيدا لنشوة آتية فمن حباك دلائل الشوق شطحات وطقوس غياب؟ ومن علمك بلاغة المحو وبهاء الصراخ؟ ***** احترف الصمت أيها الباحث عن سر الأمكنة كي تتسلق عنف التذكر وتبحث عن ظلال الضوء انحرافات المكان تذيب كل الحكايا يجف البحر تتلاشى المدينة أيها الجسد لقد ولدت غدا.